يرى رئيس حزب اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية، نور الدين بحبوح، أن "السبيل الوحيد للخروج من الأزمة التي تواجهها الجزائر هو الحوار مع أشخاص يتمتعون بالمصداقية وممثلين عن السلطة يتمتعون بالقبول لدى الحراك الشعبي. واعتبر بحبوح خلال نزوله ضيفا اليوم الاثنين على الإذاعة الوطنية أنه '' لا يوجد حل آخر للوضع التي تعيشه البلاد بخلاف الحوار. وأكد الوزير الأسبق للفلاحة أنه "من الضروري التوصل إلى إجماع يهدف إلى تمهيد الطريق ل "حوار بناء"، تشارك فيه أحزاب المعارضة والشخصيات السياسية ، لمناقشة ثلاث قضايا وهي الاتفاق على موعد للانتخابات، مناقشة قانون الأحزاب السياسية وتحديد دور وسلطات المنظمة الانتخابية العليا. كما عارض بحبوح فكرة فترة انتقالية مدتها سنتان ، مفضلاً أن لا تتجاوز هذه الأخيرة الستة أشهر.، مضيفا في ذات السياق أنه لا يمكن أن يكون الأمر خلاف ذلك ، مع الأخذ في الاعتبار ، المخاطر التي قد تعيق إحياء الاقتصاد الوطني.