البلاد - ليلى.ك - كشف مصدر مسؤول من وزارة التربية الوطنية، عن مباشرة مصالح الوزير بلعابد، التحضير لتنظيم امتحان مهني لترقية الموظفين في الرتب الإدارية، يخص أكثر من 40 رتبة، أواخر شهر جويلية المقبل. ومن المقرر أن يتم تقليص مدة الأقدمية في الرتبة من أجل المشاركة في الرتب الإدارية بموجب رخصة من الوظيف العمومي، على غرار ما هو معمول به خلال الثلاث سنوات الأخيرة. وأوضحت مصادرنا أن مديرية الموارد البشرية باشرت التحضير لتنظيم امتحان مهني للترقية بعنوان 2019، وذلك في حدود شهر جويلية المقبل، يتم من خلاله ترقية العديد من الموظفين إلى رتب أعلى. وأشارت مصادرنا إلى أن العملية تخص أكثر من 40 رتبة، على غرار مديري المؤسسات التربوية في الأطوار الثلاثة للتعليم "ابتدائي، متوسط وثانوي"، مفتشي التربية الوطنية في مختلف التخصصات، ومفتشي التغذية المدرسية، النظار، مستشاري التربية الوطنية، مساعدي التربية، نواب مديري المدارس الابتدائية، ومستشاري التوجيه المدرسي والمهني وغيرها من الرتب. وعن عدد المناصب، كشفت المصادر ذاتها، أن الوزارة الوصية تقوم حاليا، بضبط المناصب المالية بدقة التي سيتم تخصيصها لترقية الموظفين، على أن يتم إجراء المسابقة على أساس الاختبارات الكتابية في شهر جويلية، على أن يستفيد الناجحون في المسابقة من التكوين اللازم قبل الالتحاق بمناصبهم في الدخول المدرسي المقبل (2019 2020)، المقرر في شهر سبتمبر المقبل. وأشارت مصادرنا إلى أن الوزارة في انتظار الحصول على رخصة من الوظيفة العمومية لتقليص مدة الأقدمية في الرتبة من أجل المشاركة في الرتب الإدارية، وهي الرخصة التي يتم العمل بها منذ ثلاث سنوات، حيث تم تقليص مدة الأقدمية للمشاركة في المسابقة، على سبيل المثال بالنسبة لأستاذ تعليم ثانوي للترقية إلى رتبة مدير ثانوية من 10 سنوات أقدمية إلى 7 سنوات، وهو الشأن بالنسبة للنظار الذين استفادوا من تقليص مدة الأقدمية من 5 إلى ثلاث سنوات لرتبة مدير، وهو الشأن لباقي الرتب. وتلجأ الوزارة إلى هذه الرخصة من ثلاث سنوات، أي منذ 3 جوان 2017، أي تاريخ انتهاء العمل بالمادة 31 مكرر من القانون الأساسي 240 12، والتي تنص على احتساب الأقدمية بدمج الأقدمية في الترتبة الأصلية زائد رتبة الإدماج. وفيما يتعلق بالمناصب الأصلية للأساتذة الناجحين في المسابقة، ذكرت مصادرنا أنه سيتم تحويل تلقائي للمناصب المالية للأساتذة باستغلالها في الدخول المدرسي المقبل لسد الشغور البيداغوجي، عن طريق الاستعانة بالقوائم الاحتياطية لتفادي أي شغور في المناصب الموسم المقبل.