كشفت ولاية الجزائر أن العملية ل 25 للترحيل وإعادة الإسكان بالعاصمة، ستكون بداية من الشهر القادم، والتي ستمس 4 آلاف عائلة، حيث يتم العمل والتحضير لتسليم السكنات في الآجال المحددة لها. وفي هذا السياق تقوم الولاية بالتحضير للعملية ال 25 للترحيل وإعادة الإسكان، حيث ترأس والي ولاية الجزائر عبد الخالق صيودة، اجتماعا خصص لهذه العملية، حضره الأمين العام للولاية، الولاة المنتدبون للمقاطعات الإدارية، المدراء التنفيذيون للقطاعات المعنية ، مدراء المؤسسات الولائية وكذا إطارات الولاية . هذا وتناول الاجتماع حسب ما أفاده بيان الولاية نقطتين رئيسيتين ، خُصِّصت الأولى منها إلى المسائل المتعلقة بالأوعية العقارية المستقبلة لمشاريع السكنات بمختلف صيغها، أمّا النقطة الثانية فتعلقت بالتحضيرات الجارية في إطار عملية الترحيل وإعادة الإسكان ال25 المزمع الشروع فيها خلال الشهر القادم. وحسب المصدر ذاته فإن عملية إعادة الإسكان، ستمس أكثر من 04 آلاف سكن عمومي إيجاري في إطار المرحلة الخامسة والعشرون لعملية الترحيل وإعادة الإسكان، حيث أكد الوالي في هذا السياق على ضرورة إيلاء الأولوية لقاطني البنايات الآيلة للانهيار، شاغلي الأقبية والأسطح وكذا الأحياء القصديرية، كما أشار إلى ضرورة احترام آجال الإنجاز وضمان ربط كل السكنات الجاري إنجازها بشبكتي الكهرباء والغاز قبل أن يحين موعد تسليمها. أما فيما يتعلق بالأوعية العقارية الموجهة للمشاريع السكنية، فقد تمّ تخصيص ما يقارب 64 هكتار بغرض استغلالها في مشاريع سكنية بمختلف الصيغ، بالإضافة إلى عقارات أخرى تمّ اقتراحها من قبل بعض الولاة المنتدبون سيتم دراستها والنظر بشأنها. وفي هذا الشأن أكد الوالي على ضرورة استرجاع الأراضي غير المستغلة من قبل المستثمرين وإيداعها تحت تصرف دواوين الترقية والتسيير العقاري من أجل استغلالها في مشاريع سكنية مستقبلية.