أكد رئيس حزب "طلائع الحريات" علي بن فليس في بيان نشره على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي " فايسبوك" ان الحوار الوطني يشكل الخيار "الأفضل" والاداة "الاكثر فاعلية ونجاعة" لحل الأزمة التي تمر بها الجزائر وقال بن فليس أن الحوار الوطني يشكل الخيار "الافضل" والاداة "الاكثر فاعلية ونجاعة" لحل الازمة وبانه "من الحتمي" ان تفسح مرحلة المغالاة والطلبات التي تحتاج تلبيتها الى متسع من الوقت المجال امام مرحلة التنازلات والحلول الوسطى "خدمة للمصلحة الحيوية للبلاد التي لا تسمو عليها المصالح الاخرى أيا كانت". مؤكدا انه و ومن أجل انجاح هذا الحوار الوطني يتعين "توفير القاعدة الصلبة لانطلاقته من خلال المعالجة المتأنية والجادة للإشكالات المطروحة بحدة والحاح والتي لا يمكن البتة تجاهلها او القفز عليها وتتمثل هذه الاشكاليات في اطراف الحوار وفي اطاره واهدافه وجدول اعماله". وفيما يتعلق بإشكالية اطراف الحوار ذوي القابلية والمصداقية, أوضح بن فليس بان هذه الاطراف تعتبر "الاكثر حساسية ودقة" لان معالجتها على الوجه الصحيح والسليم هي بمثابة المفتاح الذي تفتح به ابواب الحوار. وبالنسبة للمتحدث فان اشكالية قابلية ومصداقية اطراف الحوار هذه "تعني في مقام واحد الطرف الداعي الى الحوار والاطراف المدعوة اليه فمن جانب الاطراف الداعية الى هذا الحوار انه من البديهي انه لا يمكن اطلاقا ان تتشكل من وجوه ورموز نظام سياسي يصر الشعب على التخلص منه في اقصر الآجال وعلى محوه نهائيا من الذاكرة الوطنية الجماعية". اما من جانب الاطراف المدعوة الى الحوار فقد حذر من "خطر سقوط الحوار الوطني رهينة في يد القوافل من الاحزاب والجمعيات والحركات التي تميزت بخدمتها غير المحدودة واللامشروطة للنظام السياسي الممقوت".