البلاد.نت- حكيمة ذهبي- أعلن المجلس الدستوري، عن استخلاف مجموعة من النواب، الذين قدموا استقالتهم من المجلس الشعبي الوطني، في أعقاب الحراك الشعبي. وحسب ما تضمنه العدد الأخير من الجريدة الرسمية، فإن حزب جبهة التحرير الوطني عرف استقالة واحدة تتعلق بالوزير الأسبق للفلاحة سيد احمد فروخي، تم تعويضه بالنائب الياس سعدي، عن ولاية الجزائر. وسبق لإلياس سعدي، وهو محافظ حسين داي في حزب الأفلان، أن كان نائبا عن نفس الحزب خلال العهدة الماضية، لكن حرب القوائم التي اندلعت في الحزب في عهد جمال ولد عباس، حالت دون تمكنه من الظفر بالمراكز الأولى في قائمة العاصمة، التي عرفت صراعا كبيرا وتدخل مسؤولين نافذين حينها، أبرزهم الوزير الأول السابق عبد المالك سلال، الذي فرض مجموعة من الأسماء ورتبهم في القوائم.
نواب المعارضة رفضوا تنفيذ تعليمة قياداتهم بالانسحاب من البرلمان بعد الحراك ورغم أن الاستقالة من البرلمان، جاءت كتعليمة حزبية من قبل قيادة حزب العمال، إلا أن ثلاثة نواب فقط من استجابوا لها، وهم كل من الأمينة العامة، لويزة حنون، التي تم استخلافها بالنائب حسيبة قرنان، نادية شويتم التي استخلفت بكنزة سكري، ورمضان تعزيبت الذي خلفه عادل محمودي. وكذلك هو الحال بالنسبة للمجموعة البرلمانية لجبهة القوى الاشتراكية، التي عرفت استقالة نائب واحد فقط، وهو السكرتير الوطني الأول السابق، علي العسكري، الذي استخلف بالنائب بوعلام شماعلة. كما استقال النائب خالد تازاغارت، عن جبهة المستقبل، وتم استخلافه بالنائب كريم بوراي. بالمقابل، أعلن المجلس الدستوري، تعويض النائب فتحي خويل، الذي كان منتخبا عن القائمة الحرة، وتم استدعائه لشغل وظيفة أخرى تتعلق بعضوية الحكومة، حيث يتولى حاليا منصب وزير للعلاقات مع البرلمان، بالنائب مروان عبد اللاوي. إلى الجانب النائب محمد بابا علي، الذي توفي شهر مارس الماضي، وتم استخلافه بالنائب عبد العالي عبد القادر.