البلاد - حليمة هلالي - تشارك الجزائر بعد غد الاثنين في الاجتماع الوزاري ال176 للدول المنتجة للنفط ( أوبك) الذي سينعقد بالعاصمة النمساوية فيينا لدراسة التطورات التي تشهدها السوق النفطية و آفاقها لاتخاذ القرارات التي من شأنها ضمان استقرار الأسعار والتي تتطابق مع التزامات المنظمة التي تضمنها اعلان اوبك الموقع من طرف الدول الأعضاء في المنظمة و حلفائها من المنتجين خارجها يضيف نفس المصدر. وفي هذا الصدد سيمثل وزير الطاقة محمد عرقاب، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس منظمة أوبك، في الاجتماع الوزاري السادس ( أوبك - خارج أوبك ) حيث سيبق خلال هذان اللقاءان،اجتماع لجنة متابعة تنفيذ اتفاق تخفيض الانتاج ، التي انشئت خلال 2016 و التي ترأسها العربية السعودية و روسيا، وتضم اللجنة في عضويتها أيضا كل من الجزائر و الاماراتالمتحدة والعراق و وكزاخستان والكويت ونيجيريا و فينزويلا. و في ذات السياق فقد نقل عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله في مقابلة صحفية إن اتفاقا بين منظمة أوبك ومنتجين آخرين للنفط لخفض انتاج الخام لعب دورا إيجابيا في استقرار أسواق النفط وفي المقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز، لم يشأ بوتين أن يقدم إجابة مباشرة عندما سئل عما إذا كانت روسيا ستؤيد تمديد الاتفاق عندما ينقضي أجله في نهاية الشهر الحالي لكنه قال إن استقرار أسواق النفط يصب في مصلحة كل من المنتجين والمستهلكين. يجدر الذكر ان اسعار النفط تراجعت امس الجمعة إذ يترقب المتعاملون أي تطور في الحرب التجارية بين الولاياتالمتحدة والصين من اجتماع مُقرر بين رئيسي البلدين يوم السبت ضمن قمة مجموعة العشرين، ويتطلعون إلى اجتماع أوبك الأسبوع القادم. وتراجعت أسعار النفط الجمعة إذ يترقب المتعاملون أي تطور في الحرب التجارية بين الولاياتالمتحدة والصين من اجتماع مقرر بين رئيسي البلدين اليوم السبت ضمن قمة مجموعة العشرين، ويتطلعون إلى اجتماع أوبك الأسبوع القادم.وفقا لوكالة "رويترز''. وبحلول الساعة 0644 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 35 سنتا أو 5.0 بالمئة إلى 20.66 دولار للبرميل. ويبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 30 سنتا أو 5.0 بالمئة إلى 13.59 دولار للبرميل. ويجتمع زعماء دول مجموعة العشرين يومي الجمعة والسبت في أوساكا باليابان، لكن الاجتماع الأكثر ترقبا ي ونظيره الصيني شي جين بينغ يوم السبت. ويضغط نزاع تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم على أسعار النفط، ويغذي مخاوف بأن تباطؤ النمو العالمي قد يؤثر سلبا على الطلب على الخام. وتعتزم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض المنتجين المستقلين بما في ذلك روسيا، المجموعة المعرفة باسم أوبك+، عقد اجتماعات يومي الأول والثاني من يوليو تموز في فيينا لاتخاذ قرار بشان تمديد تخفيضاتيم للإنتاج، واتفق أعضاء أوبك+ على خفض إنتاج النفط بمقدار 2.1 مليون برميل يوميا اعتبارا من أول جانفي.