دعا رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، إلى حوار لا تشرف عليه المؤسسات السياسية المنبوذة، وإيلاء المهمة إلى شخصيات وطنية تحضي بالقبول والثقة. ويراد من هذا الحوار حسب بن فليس الخروج بسلطة وطنية مستقلة تشرف على تنظيم انتخابات في موعد قريب متفق عليه يمكن الجزائريين من اختيار أول رئيس شرعي. ورأى بن فليس خلال الندوة الوطنية للحوار اليوم بالعاصمة، والتي تنظمها المعارضة، أن خطاب رئيس الدولة الأخير فيه نوع من الانفتاح عكس الخطابات السابقة العقيمة للنظام، حيث قال أن خطاب بن صالح أشار إلى قاعدة غير مكتملة للخروج بالبلاد من الأزمة وأن النظام قد اهتدى أخيرا إلى رفع يده كليا عن الحوار الوطني. وأكد بن فليس في كلمته إلى أنه لا يمكن أن تكون تشكيلة الهيئة المنظمة للحوار حكرا على النظام، بل إن أساسها التشاور، حيث تكون الهيئة المستقلة للانتخابات مستقلة بأتم معنى الكلمة.