البلاد - الطاهر سهايلية - نظمت أمس، الاتحادية الجزائرية للفنون القتالية وبالتنسيق والتعاون مع سفارة إندونيسيا بالجزائر ،كأس السفير لرياضة بنتشاك سيلات، بقاعة الشهيد حسان حرشة، بالعاصمة، في طبعتها الأولى وذلك بحضور رئيس الاتحادية الجزائرية للفنون القتالية، تعزيبت جمال، ممثل عن وزير الشباب والرياضة، وممثل عن وزارة الشباب و الرياضة الإندونيسية لحسن سكفان، وسفيرة إندونيسيا بالجزائر، سفيرة محروسة، وممثلة عن الاتحاد العالمي للفنون القتالية المكلفة بالتحكيم. وشهد الحدث الرياضي الذي دام يومين ( 20 و 21 سبتمبر) عدة عروض رياضية (منازلات قتالية) أكابر وأواسط وأشبال، وكذا عروض فنية، حيث حضر فيها وفد أندونيسي متكون من 10 فنانين أمتع الجمهور بالموسيقى الإندونيسية الأصيلة والتقليدية. كما شهد اليوم الثاني حضور وفد أندونيسي يتكون من 10 رياضيين متخصصين في الفنون القتالية من بينهم حكام وممثليين عن وزارة الرياضة الإندونيسية. وشارك في هذا الحدث 17 ولاية على المستوى الوطني، بمعدل 385 مشارك من بينهم 40 إناث، شاركوا في مختلف المنازلات القتالية والتقنية، كما تخللته اجتماعات لمجلس الحكام وتربصات ودورات تكوينية للرياضيين الجزائريين بغية تطوير هذه الرياضة. في السياق قالت سفيرة إندونيسيا بالجزائر، سفيرة محروسة ، أن هذه المسابقة هي المرة الأولى التي تقام فيها في الجزائر والتي تمت على مبادرة سيد لحسن سكفان الذي قد طور بنتشاك سيلات في الجزائر. وأضافت السفيرة الإندونيسية، أن هذا الحدث الوطني بإمكانه أن يجعل بنتشاك سيلات الجزائرية معترفًا بها بشكل متزايد كممثل لاتحاد بنتشاك سيلات في أفريقيا و يمكن دعمه لإدراج بنتشاك سيلات في الألعاب الأولمبية 2032. وأشارت ذات المتحدثة، إلى أن الروابط العاطفية التي تم بناؤها منذ المؤتمر الأفروآسيوي 1955، يمكن تنميتها بشكل متزايد من خلال التبادل الثقافي على سبيل المثال من خلال بنتشاك سيلات. هذا من جهة، ومن جهة أخرى، أن يتم نقل كرة القدم الجزائرية، والتي تعتبر بالفعل بارزة للغاية، إلى الشباب الإندونيسي حتى تتمكن من جعل كرة القدم الإندونيسية متميزة في آسيا والعالم. وفي ختام المنافسة كرمت الاتحادية وسفيرة إندونيسيا الفائزين بالمراتب الأولى من كل الأصناف بميداليات وكؤوس وشهادات تقديرية وش فية وترتيبية. وظهرت رياضة الفنون القتالية (بنتشاك سيلات) القرن السابع، وهي رياضة تحظى بشعبية كبيرة بين شعوب جنوب شرق آسيا لأنها تجمع بين فنون القتال مع علم الجمال والفنون التي تتكيف مع طابع كل منطقة. نظرًا لأن طابع كل منطقة مختلف ، فإن بنتشاك سيلات لديها أيضًا العديد من التيارات أو المدارس. إحدى المدارس البارزة هي مدرسة Tapak Suci والعديد من المدارس الأخرى ، مثل Silek Tuo في Minang و Perisai Diri و Pagar Nusa وغيرها. كل واحدة منها لديها نفس النمط، فقط لأن الطابع الإقليمي يجعلها مختلفة جزئياً. قد انتشرت بنتشاك سيلات في جميع أنحاء العالم بعد سنة الثمانينات. وعلى التوالي ، بنتشاك سيلات لها فروع في العديد من البلدان في قارات آسيا وأوروبا وأستراليا وأمريكا وكذلك في أفريقيا ، وخاصة في الجزائر. بنتشاك سيلات تحظى بشعبية متزايدة، حتى يمكنها الدخول في أفلام الحركة في هوليوود و Box Office. باختصار الكلام، لم تعد بنتشاك سيلات فنونا قتالية في مستوى المحلي ولكنها قد صارت فنونا قتالية في مستوى العالمي.