توفي الطفل عبد المالك رمضاني البالغ من العمر 15 عاما اليوم السبت بوادي سوف بعد إصابته بصعقة كهربائية في أثناء وجوده داخل غرفة محوّل للطاقة بمتوسطة محمود شريفي التي يدرس بها ، فيما تمكنت مصالح الحماية المدنية من إنقاذ مراهق آخر من الموت المحقق، حيث تم نقله على جناح السرعة للاستعجالات الطبية . وعن سبب وجود الضحية داخل غرفة المحول الكهربائي ، أفاد مصدر ل"البلاد" أن الطفل عبد المالك ذهب لجلب كرته من هناك عندما كان بصدد لعب كرة القدم مع رفاقه في فناء المتوسطة لعدم وجود ساحة لعب بالحي، قبل أن يلقى حتفه بعد اصابته بصعقة كهربائية أودت بحياته، في حين تم نقل الضحية الثاني على جناح السرعة إلى العاصمة إثر تعرضه لحروق من الدرجة الثالثة. و أكد شهود عيان للبلاد أن سكان المنطقة لطالما ألحوا على مؤسسة سونلغاز بإغلاق باب المحوّل لمنع التلاميذ من دخولها ، خاصة وأنها كانت قد تسببت في مقتل طفل من نفس الحي السنة الماضية .