أعلنت هيئة الانتخابات التونسية عن فوز قيس سعيد في انتخابات الرئاسة بنسبة 72.1% من أصوات الناخبين في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد يوم أمس الأحد. وقالت هيئة الانتخابات في بيان رسمي أن نيبل القروي الذي نافس قيس سعيد في تلك الجولة حصل على 27% من الأصوات. و كشفت النتائج النهائية أن قيس سعيد حصل على أكثر من 2.7 مليون صوت ، وهو رقم أعلى بكثير مما حصل عليه الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي في انتخابات عام 2014 ، مقابل 1.04 مليون صوت للقروي . وأظهرت النتائج تفوق قيس سعيد في جميع الدوائر الانتخابية ال33، بما فيها الخارج، ففي مدينة تطاوين حصل قيس سعيد على أعلى نسبة تصويت 97.9 بالمائة لصالحه، فيما كانت أدنى نسبة تصويت حصل عليها في جندوبة ب 56.7 بالمائة، مقابل 43.3 في المائة حصل عليها القروي في جندوية وهي أعلى نسبة تصويت يحصدها مقارنة مع كل الدوائر الانتخابية. وحصل قيس سعيد على تأييد 85 في المائة من مجموع الناخبين في الدول العربية، مقابل 15 في المائة لصالح القروي. وسجلت انتخابات الدور الثاني أعلى نسبة تصويت في حدود 60 في المائة، مقارنة مع 43 في المائة سجلت في انتخابات الدور الأول والانتخابات النيابية الأخيرة، حيث صوت ما يقارب 900 ألف ناخب جديد، أغلبهم من الشباب في انتخابات الأحد مقارنة مع الانتخابات النيابية في السادس أكتوبر الماضي، وبلغ مجموع المصوتين 3.8 مليون ناخب. وكشفت النتائج ان أكثر من 69 في المائة من الناخبين الشباب صوتوا لصالح قيس سعيد، و1.4 مليون صوت امرأة، برغم أن الأخير لم يركز في خطابه الانتخابي على المرأة وقضاياها مقارنة بمنافسه القروي الذي حاول الاستنجاد بهن على غرار ما فعله الرئيس السبسي في انتخابات عام 2014. وعاشت المدن التونسية ليلة البارحة على وقع احتفالات، بخروج آلاف التونسيين الى الشوارع مباشرة عقب إعلان إستطلاعات الراي فوز المرشح المستقل قيس سعيّد برئاسة البلاد، .