كثر الحديث مؤخرا عن قضية شركة الألبسة الرياضية "أديداس" وإلحاح المدير الرياضي لشباب بلوزداد سعيد عليق، للاستغناء عنها دون أن يذكر الأسباب الرئيسية التي تجعله يفكر في ذلك، على الرغم من أن أديداس تعتبر من أقوى العلامات الرياضية في العالم. ولم يذكر سعيد عليق السبب، لكنه اكتفى بتوجيه رسائل مبهمة عبر وسائل الإعلام من خلال تصريحه بأن العقد الذي أبرمته شركة "مادار" خطير جدا وهو في نفس الوقت اتهام خطير للمدير الرياضي شرف الدين عمارة الذي لا يزال يلتزم الصمت لحد الآن وكأن شيء يطبخ في الخفاء. تصريح عليق وصفه مشجعو شباب بلوزداد ب "غير المسؤول"، واعتبروه طعنا في ظهر شركة "مادار"، مادام أنه كان حاضرا أثناء التوقيع العقد واطلع جيدا على ما يوجد فيه وبعدها أخذ صورة بالقميص الجديد وكله سعادة بالصفقة. وعلمت "البلاد.نت" من مصادرها الخاصة، أن سعيد عليق، يريد فسخ العقد مع أديداس وإبرام آخر مع شركة الألبسة الرياضية "أومبرو" التي يديرها لاعب سابق في اتحاد العاصمة وهو أحد المقربين منه، غير أن فكرته قوبلت بالرفض من طرف أبناء "العقيبة". وأضافت مصادر موثوقة، بأن المدير العام لشركة "مادار" شرف الدين عمارة، لا يؤمن بفكرة التعاقد مع شركة أخرى للألبسة الرياضية، وأنه في حال الاستغناء عن أديداس فإنه سيتوجه مباشرة نحو الشركة الأمريكية "نايك". وعلى الرغم، من أن قضايا الألبسة والعتاد لا تهم المناصر البلوزدادي، إلا أن مثل هذه المشاكل ستفتح الباب للعديد من التساؤلات عما يحدث داخل الفريق أمام صمت رهيب من طرف المدير العام لشركة "مادار".