البلاد.نت- حكيمة ذهبي- عاد رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، يؤكد تصريحاته أنه يخشى من تحول الحراك الشعبي إلى خطر بسبب اختراقه من قبل أناس يدفعون الجزائر نحو الدوامة. ودافع عبد العزيز بلعيد، خلال تجمع شعبي نظمه اليوم، بدار الشباب بزطامي رضوان بولاية تندوف، عن تصورات جبهة المستقبل، لافتا إلى أن طرحنا كان واضحا من البداية، وأن حزبه ليس ضد الحراك بل دافع عنه، لأنه أسقط قلعة الفساد، لكن عندما تم ركوبه من قبل بعض التيارات التي حولته عن مسعاه الحقيقي وهو بناء الدولة، مؤكدا رفضه الدخول في صراع بين الجزائريين. وتحدث عن أناس تدفع باتجاه دخول الجزائر في دوامة العنف وتعطيل الانتخابات، مؤكدا أن الشخصية الوطنية لن تكون إلا عبر الصندوق. وأعلن عبد العزيز بلعيد، رئيس جبهة المستقبل، أن الحل الاقتصادي للجزائر يكمن في الصحراء، داعيا إلى إنجاح رئاسيات 12 ديسمبر لأنها بداية لجزائر جديدة، موضحا أن انطلاقة حقيقية للاقتصاد الوطني ستكون من ولاية تمنراست، إن تم تحويلها إلى عاصمة الاقتصاد وبوابة لإفريقيا وأرضية للاقتصاد العالمي. وذكر ذات المتحدث، أن حزبه يؤيد مبادئ الخارجية الجزائرية منذ الاستقلال، التي بنيت على ثلاث مبادئ: المصلحة المشتركة، عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة والثالث يكمن في الوقوف مع الشعوب التي تطالب باستقلالها، مشيرا إلى القضية الفلسطينية والصحراوية، التي يعاني شعبها.