تعهد المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر، عبد القادر بن قرينة، اليوم الأحد، باسترجاع أموال الشعب الجزائري المنهوبة منذ سنة 1990 إلى غاية بداية الحراك الشعبي في 22 فيفري الفارط". وقال بن قرينة في تجمع شعبي نشطه بقاعة الأطلس بولاية بسكرة: " في حال فزت برئاسة الجمهورية سأعيد فتح جميع الملفات من سنة 1990 إلى غاية 22 فيفري، لإرجاع أموال الشعب لأنها ملكه". وفي سياق مغاير، تحدث المترشح عن الصعوبات التي كان يوجهها الفلاحون الجزائريون، حيث قال: "كانوا يعرقلون عمل الفلاح الجزائري من أجل استيراد المنتوجات الفلاحية من الخارج، مستشهدا بحادثة "استيراد البطاطا الموجهة للخنازير من كندا". كما تعهد بن قرينة بتسهيل عمل الفلاحين الجزائريين و تشجيعهم، من خلال إحداث شباك واحد للاستثمار في المجال، وكذا قروض الامتياز الفلاحي. وسرد المتحدث واقعة تتعلق بتحويل مشروع غرس 3 ملايين نخلة، إلى 5 ملايين كرمة عنب المنتج للخمر، وأكد بأن هذا الأمر كان يقف وراءه أحد وزراء "العصابة" المتواجدين حاليا رهن الحبس.