علم أن قوات الجيش التي تمشط منذ أسبوعين محور تاقوراية، جنوب عاصمة ولاية سيدي بلعباس، تعرضت لاعتداء إرهابي نفذته مجموعة إرهابية يعتقد أنها تضم 6 عناصر تنشط في المحور الجبلي المطل على سلسلة جبال سعيدة التي غرست لغما تقليديا في طريق ناقلة خاصة لوحدات الجيش، أسفر عن مقتل جندي تابع لوحدة خاصة كانت تعبر أحد وديان تاقوراية. وتبعا لمصادر أمنية استقتها ''البلاد'' فإن مصالح الجيش كانت دخلت في عملية تمشيط واسعة النطاق بمنطقة ''فيد سوق'' التابعة لإقليم تاقوراية الحدودية مع بلدية بئر الحمام، بعد تلقيها معلومات تفيد بنية مجموعة إرهابية في تنفيذ عملية إرهابية استعراضية في المنطقة، مما أدى إلى تدخل عناصر الجيش التي سارعت إلى تطويق المكان الغابي. إلا أن وحدة تابعة لقوات التدخل السريع تعرضت لانفجار قنبلة تقليدية كانت مخبأة بإحكام لحظة عبورها أحد الوديان. وقد خلف الاعتداء مقتل جندي وإصابة رفيقه بجروح طفيفة. وبعدها تعززت المنطقة بوحدات أخرى لتقفي آثار المعتدين الذين كانوا يعتزمون تنفيذ عملية إرهابية بمنطقة تاقوراية لولا تدخل قوات الجيش. علما أن عملية التمشيط لا تزال مستمرة في المنطقة لاجتثاث آخر منابع الإرهاب بسيدي بلعباس التي كانت أحد معاقل للجيا قبل أن تحل محلها جماعة السلفية التي اغتالت عجوزا تدعى (م.ب) في العقد السابع من العمر، وابنها (ع ب) يبلغ من العمر 36 سنة بغابة مسيسة. ناهين عن إصابة ابن العم (ب.ع) على مستوى الصدر بجروح خطيرة. بينما تمكن الأب في العقد الثامن من العمر من الفرار تاركا وراءه شاحنته وبندقية صيد.