قتل أحد الفلاحين بحي قامبو، الواقع بالحي الشرقي لمدينة عين الدفلى، في أعقاب اشتباه وحدة عسكرية كانت تقوم بتمشيط جبال دوي في أنه إرهابي، على خلفية دخول الضحية في تبادل النار مع عناصر الجيش معتقدا أنها مجموعة إرهابية تحاول التسلل خلسة إلى منطقة ''قامبو''، حيث قام بإطلاق النار صوبها مما دفع عناصر الجيش للرد عليه وإمطاره بوابل من الرصاص فلقي حتفه في عين المكان. وتبرز المعلومات المتوفرة ل''البلاد'' أن الضحية المنحدر من مدينة عين وسارة بولاية الجلفة ظن أنه يطلق النار على مجموعة أرهابية، ولم يكن في حسبانه أنها وحدة عسكرية تمشط المنطقة منذ أسبوعين لتقفي آثار مجموعة إرهابية تنشط على محور عين الدفلى إلى غاية الحدود المشتركة مع ولاية المدية. وقد عاين قادة الوحدة العسكرية الضحية وقاموا بكامل التدابير لنقله إلى مسقط رأسه بعين وسارة. علما أن الموال في العقد الخامس من العمر كان يقود قطيعا من الأغنام على ضفاف وادي قامبو غير بعيد عن جبال ''دوي'' التي انتشرت فيها قوات الجيش لمطاردة جماعة إرهابية يعتقد أنها تنتمي إلى تنظيم ''حماة الدعوة'' التي فقدت عناصرها في الفترة الأخيرة في طارق بن زياد بعين الدفلى وتمزقيدة بالمدية.