البلاد.نت- حكيمة ذهبي- وجه وزير التعليم العالي، شمس الدين شيتور، انتقادات شديدة، مستوى التعليم في الجزائر. وأفاد شيتور، في أول لقاء إعلامي له، اليوم، بمناسبة تنصيب أعضاء الندوة الوطنية للمؤسسات البحثية، أن دور الجامعة الجزائرية حساس بالنسبة لمستقبل البلاد، قائلا: "نحن في مفترق طرق من حيث الكم والكيف". لكن الوزير الجديد للتعليم العالي، بخلاف سابقه، الذي كان حاملا لمشروع تعزيز اللغة الإنجليزية في التعليم، قال إنه لا يهتم باللغة التي يتم بواسطتها تلقين العلوم، لأن الأهم بالنسبة له هو المحتوى، كان باللغة الفرنسية أو الإنجليزية. ورافع الوزير شيتور، مطولا من أجل رفع مستوى الجامعة، معلنا مد يده للأساتذة لتغيير تلك الصورة النمطية التي التصقت بالجامعة والأستاذ، داعيا الباحثين إلى التجند في هذا المسار، الذي لا نملك سواه –على حد قوله- وأعلن شمس الدين شيتور، عن تنظيم صالون وطني لعرض مذكرات التخرج، والترويج لأحسن المشاريع البحثية، التي قال إن 20 بالمائة منها يجب أن تتحول إلى مشاريع فعلية، خاصة في التخصصات العلمية، وذكر على سبيل المثال تصنيع المواد الكيميائية، التي قال إن استيرادها مكلف للدولة وأنها تمتلك إمكانيات لتصنيعها من خلال خلق مؤسسات ناشئة في الذكاء الصناعي.