نظم صباح اليوم الأربعاء، الأئمة المنضوين تحت لواء التنسيقية الوطنية للائمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف الجزائريين، وقفة احتجاجية أمام مقر المركزية النقابية بالعاصمة، تنديدا بالاعتداءات التي تطالهم. وطالب الأئمة خلال وقفتهم الاحتجاجية بمراجعة وتعديل القانون الأساسي والنظام التعويضي الخاص بهم، بالإضافة إلى المنح، العلاوات، الشهادات، السكن، الأجور وقضايا القائمين بالإمامة، المرشدات والأسلاك الدينية المشتركة وأعرب الأئمة خلال وقفتهم الاحتجاجية اليوم عن استيائهم لما يتعرضون له من اعتداءات في الساجد وخارجها، مؤكدين أن حقوقهم مهضومة . ورفع الأئمة خلال وقفتهم الاحتجاجية جملة من الشعارات والتي تلخص أهمها في: " لا للاعتداءات على الرموز الدينية" ، "لا للفساد في قطاع الشؤون الدينية والأوقاف"، "يا رئيس الجمهورية كون عادل " الإمام راه متبهدل"، "حقوقنا مهضومة ووزارة ظلومة". كما توجه الأئمة المحتجين والقادمين من مختلف الولايات، نحو وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مشيا على الأقدام مرددين شعاراتهم الرافضة للتهميش والحقرة التي طالتهم طيلة هذه السنوات . وفي بيان لها وجهت التنسيقية دعوة إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والوزير الأول وكذا نواب مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني، وكل الجهات الرسمية لتحمل المسؤولية من أجل التكفل بكل مطالبهم المشروعة. ومن جهة أخرى نددت التنسيقية كل الممارسات والتصرفات "اللامسؤولة" من قبل المركزية النقابية للإتحاد العام للعمال الجزائريين التي تسعى حسبها لإثارة الفرقة بين أبناء القطاع. كما حملت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف مسؤولية التماطل وعدم التعامل الإيجابي مع الشريك الإجتماعي، ومحاولة التهميش والإقصاء واستغلال الإدارة في التضييق على حرية العمل النقابي المكفول، وعدم الجدية في التعامل مع المطالب المرفوعة .