أثار تصرف والي ولاية مستغانم، سعيدون عبد السميع، اتجاه مواطنين ببلدية سيرات استهجان الجزائريين عبر مواقع التواصل الإجتماعي بعد رده بطريقة غير لائقة على امرأة طرحت انشغالها عليه قائلا "دبري راسك"، وهو تصرف غير مقبول من المسؤول الأول على ولاية مستغانم، ويذكرنا بتصرفات المسؤولين في زمن العصابة، ولا يعكس التوجه الجديد للجزائر وتوصيات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خاصة خلال اجتماعه الأخير مع الولاة واصراره على الاستماع لإنشغالات المواطنين والعمل على حل كل مشاكلهم اليومية والتنموية، يقول رواد مواقع التواصل. كما طالب العديد من الجزائريين عبر مواقع التوصل من رئيس الجمهورية بضرورة إقالة والي مستغانم حتى يكون عبرة لأي مسؤول يتعدى حدوده ويسيء التصرف مع المواطنين، خاصة وأن رئيس الجمهورية كان قد تعهد خلال أدائه القسم أنه لن يسمح بأن يظلم أحد في عهده أو يحتقر أحد أبدا.