البلاد.نت- حكيمة ذهبي- أعلنت مختلف التنظيمات السياسية الناشطة بالجزائر، توقيف أنشطتها استجابة لإقرار السلطات العمومية، كإجراء احترازي لاحتكاك المواطنين وتجنبيهم خطر العدوى من فيروس "كورونا"، الذي أودى بحياة شخصين إلى غاية اليوم في الجزائر. وكشف رئيس حركة البناء، عبد القادر بن قرينة، في لقاء حزبي له بولاية قسنطينة، اليوم، إن آخر لقاء سيعقده غدا بالعاصمة للإعلان عن مبادرة سياسية، قبل أن يلغي كل التجمعات الأسبوعية التي اعتاد أن ينشطها في المكاتب الولائية للحركة. وأعلنت حركة مجتمع السلم، مساء الخميس، عن تأجيل النشاطات الجماهيرية في هذه الفترة، وكذا اللقاءات غير الضرورية إلى غاية تجاوز هذه المرحلة. ودعت في حالات الضرورة، الأخذ بجميع إجراءات السلامة والوقاية من تعقيم وغسل لليدين وتجنب المصافحة والعناق، مع الأخذ بعين الاعتبار اللقاءات الهاتفية والالكترونية كبديل في الفترة الحالية. من جانبه، يتجه التجمع الوطني الديمقراطي، نحو تأجيل المؤتمر الاستثنائي، الذي كان يفترض أن ينعقد يومي 19 و20 مارس الجاري. وإلى غاية اللحظة، لم يصدر الحزب أي قرار بهذا الشأن، لكن مصادر منه تؤكد أن توجها سائدا نحو تأجيل المؤتمر استجابة لإقرار السلطات العمومية، حظر التجمعات التي يفوق عدد الأشخاص فيها 1000 شخص. وأعلنت جبهة العدالة والتنمية، عن تأجيل دورة مجلس الشورى الوطني، التي كانت من المفترض أن تنعقد يوم غد السبت، إلى وقت لاحق. وأعلن المجلس الشعبي الوطني، أمس، في بيان له، عن تأجيل النشاطات العامة إلى وقت لاحق. موضحا أن القرار جاء باتفاق أعضاء مكتب المجلس كإجراء احترازي ووقائي من فيروس كورونا. ويعني ذلك، تأجيل جميع الجلسات العلنية وكذا جلسات الأسئلة الشفوية التي تمت برمجتها إلى وقت لاحق.