البلاد.نت- حكيمة ذهبي- أعلنت النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، عن إصابة صيلدليين اثنين من ولاية البليدة بفيروس "كورونا" المستجد. وقالت النقابة، في بيان لها، إن الأمر يتعلق بزوجين يبلغان من العمر (42 و34 عاما)، يمارسان مهنة الصيدلة في إقليم ولاية البليدة، ولكل منهما محل خاص به. ولفتت نقابة الصيادلة، إلى أن هذه المهنة الحساسة، تكون قد سجلت بذلك أولى الإصابات، مؤكدة أن الصيادلة من أكثر المهنيين المعرضين للإصابة بعدوى الفيروس الفتاك، بالنظر إلى حساسية تعاملهم مع المواطنين بشكل كبير. مشيرة إلى أن الصيادلة، ورغم ذلك، تجندوا منذ الأيام الأولى لإعلان تسجيل الإصابات بالجزائر لمكافحته، وقد تطوعوا لنجدة المواطنين وكذا تقديم توجيهات للمواطنين، وبدلا من توجيه الشكر إليهم –حسب النقابة- رحت عدة أطراف توجه لهم الاتهامات في سياق الارتفاع في أسعار مواد الوقاية والتطهير، رغم أن الذي رفع الأسعار ليس الصيادلة وإنما أشخاص استغلوا الأزمة للمتاجرة بهذه المواد. ودعت النقابة، جميع الصيادلة إلى اتخاذ إجراءات الوقاية لحماية أنفسهم من عدوى الفيروس.