دعا وزير التجارة كمال رزيق، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، الفاعلين في قطاع الصيدلة إلى ضرورة توفير الوسائل الخاصة بالتعقيم والوقاية من انتشار فيروس كورونا على غرار الكمامات والقفازات ومطهر اليدين، حسبما أفاد به بيان للوزارة. وجاء ذلك خلال اجتماع عقده الوزير مع ممثلين عن النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص والاتحاد الوطني للمتعاملين في الصيدلة وكذا مجلس الاخلاقيات لمهنة الصيادلة. وأوضح السيد رزيق خلال هذا اللقاء بأن "الحكومة شرعت في تشجيع المستثمرين الراغبين في تصنيع الكمامات والقفازات والمواد المطهرة لتغطية الطلب ودعمهم بتقديم كل التسهيلات المتعلقة بالتصنيع والاستثمار"، حسب نفس المصدر. غير أنه أكد بأن الحكومة قد تلجأ إلى دعم السوق بالمنتجات المستوردة في حالة عدم كفاية المنتج الوطني في هذا المجال، وذلك بعد التشاور مع الجهات المعنية في ظل تزايد الطلب على اقتناء هذا النوع من المنتجات. كما ناقش الوزير مقترحا يتعلق بتسقيف أسعار المواد المطهرة لتكون في متناول المستهلكين مع تشديد الرقابة في هذا المجال بالتنسيق مع وزارتي الصحة والمالية. ودعا رزيق أيضا المواطنين إلى احترام قواعد السلامة الصحية تجنبا لأي إصابات محتملة مستقبلا منوها بالدور الهام للفاعلين بقطاع الصيدلة في التحسيس والوقاية من تفشي فيروس كورونا. من جانبهم، رحب ممثلو المنظمات المشاركة في هذا الاجتماع بمقترحات الوزير مؤكدين على أهمية الوقاية والتحسيس والتي تعتبر بمثابة "طوق نجاة للتقليل من انتشار هذا الوباء"، يضيف البيان.