البلاد - ليلى.ك - أعطت مصالح وزارة الصحة تعليمات صارمة لمديرياتها الولائية لتجنيد مستخدميها من جميع الأسلاك والرتب لضمان السير العادي للمؤسسات الاستشفائية والهيئات الصحية عبر الوطن، وشددت على ضرورة استنفار موظفي الإدارة وكذا مصالح الدعم اللوجيستيكي، مع تعزيز قدرات الموارد البشرية تجنبا لأي خلل يعرقل تسيير وتنفيذ الإجراءات الاستثنائية التي تعرفها البلاد للقضاء على وباء كورونا، خاصة في ظل استمرار انتشاره وتسجيل إصابات جديدة ووفيات يوميا عبر مختلف ولايات الوطن. تعمل وزارة الصحة على قدم وساق لتجنيد جميع مستخدميها من مختلف الأسلاك لمواجهة وباء كورونا، ووجهت في هذا الشأن المفتشية العامة في وزارة الصحة مراسلة للمدراء الولائيين على المستوى الوطني، وكذا رؤساء المستشفيات الجامعية، ومسيري الهيئات والمؤسسات الصحية في جميع الولايات، تخص التدابير التكميلية لترسانة الإجراءات التي أقرها القطاع بتعليمات من الوزير الأول لتجنيد الأطقم الطبية قصد مكافحه فيروس كورونا والوقايه منه. وجاء في التعليمة رقم 747، المؤرخة في 26 مارس الجاري، التي تحمل طابع المستعجل، توجيهات صارمة بخصوص إجبارية السهر على السير العادي لجميع مصالح القطاع في المستشفيات والمؤسسات الصحية وأيضا على مستوى الإدارة، حيث لفتت المفتشية العامة للوزارة انتباه مسؤولي القطاع في كل الولايات إلى إلزامية ضمان حسن سير مختلف هذه المصالح، خاصة في هذه الظروف الاستثنائيه التي تعيشها البلاد. وأمرت المراسلة التي تحوز "البلاد" على نسخة منها، بضرورة الحفاظ على نشاط كل المصالح، خاصة الموارد البشرية، إضافه إلى الموظفين المكلفين بمرافقة وتنظيم عمليات العلاج، وكذا تسيير الدعم اللوجيستيكي لمختلف أسلاك القطاع الموجودة في حالة استنفار منذ بدايه الأزمة، مشددة على إلزامية تجنيد كل الأسلاك المخولة بتعزيز قدرات العلاج والتسيير على مستوى مختلف الهياكل الصحية العمومية. كما شددت مصالح الوزير بن بوزيد، من خلال المراسلة ذاتها، على مديريات الصحة إعطاء مضمون المراسلة رعاية خاصة وأهميه قصوى واستثنائية لضمان السير العادي لمختلف الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة على مستوى المستشفيات دون الإخلال بالمهام المنوطة بالموارد البشرية.