– البلاد.نت – أكد وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، بأن عدد كبير خضع للعلاج بواسطة بروتوكول كلوروكين وهيدروكسي كلوروكيل ولازيتروميسين، حيث كانت النتائج إيجابية ومشجعة. وقال بن بوزيد في تصريح لتلفزيون "روسيا اليوم"، بأنه من الممكن أن تكون فيه إجراءات أخرى لتوسيع الحجر الصحي، وعلق في هذا الشأن "اتفقنا مع اللجنة طبية اتفقنا على تقديم بروتوكول كلوروكين وهيدروكسي كلوروكيل ولازيتروميسين كما هو مستعمل في بعض المدن ولدينا عدد كبير من المرضى خضعوا لهذا الدواء وفيها إشارات إيجابية مشجعة". وأضاف الوزير "إذا ازداد عدد الإصابات فإنه من الممكن أن تكون فيه إجراءات أخرى لتوسيع الحجر الصحي الذي قد يصبح كليا". وتابع "عدد الفحوصات قليلة لأن وسائل الكشف مستوردة من الصين وكل الدول التي تعاني من خطر فيروس كورونا، تتجه إلى الصين". وتابع قائلا"هناك نوعان من وسائل الكشف، نحن نحتاج إلى وسائل الكشف المبكر خاصة لما نصل إلى الرقم ألف، فالعدد ازداد لأن هناك مراكز أخرى جديدة تجرى فيها عمليات الكشف بالتشخيص البيولوجي في مدن عديدة ونحن ننتظر أن يزداد العدد أكثر". وعاد بن بوزير ليوضح أن سبب انتشار الوباء في الجزائر لا يعود إلى تأخر الدولة في فرض الحجر الصحي، وإنما للسرعة الرهيبة التي يتميز بها كورونا في الانتشار، واستطرد قائلا "الدولة اتخذت قرار غلق المطارات قبل عدة دول من بينها إيطاليا التي لم تغلق حدودها رغم تفشي الوباء"، مضيفا "المشكل أن الفيروس ينتشر بسرعة فائقة والسبب أن الجزائر قريبة من القارة الأوروبية خاصة فرنساوإيطاليا وكان هناك الكثير من الأشخاص دخلوا إلى الجزائر دون أن تظهر عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا".