البلاد.نت- حكيمة ذهبي- كشف رئيس اللجنة الوطنية لرصد "كورونا" بالجزائر، الدكتور جمال فورار، أن مخزون "الكلوروكين" المتوفر في الجزائر، يكفي لعلاج نصف مليون مصاب، مبرزا أن رفع الحجر الصحي سيكون تدريجيا مثلما فعلت كل دول العالم. وأوضح الدكتور فورار، الذي كان يتحدث على القناة العمومية الرابعة، الناطقة بالأمازيغية سهرة الخميس، أنه في حال رفع الحجر الصحي، فإن ذلك سيتم بشكل تدريجي مثلما هو الحال ببقية دول العالم. وذكر أنه بالنظر إلى الأرقام والإحصاءات المحصلة إلى غاية الآن نتوقع تراجعا محسوسا في عدد الإصابات المؤكدة في قادم الأيام، وبهذا ستنخفض درجة خطر الحالة الوبائية للفيروس التي تعرفها البلاد على غرار باقي دول العالم، لكنه قال: "لا يمكن إطلاقًا الجزم بموعد انحسار فيروس كورونا". وأكد رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة ورصد فيروس "كورونا" بالجزائر، أن دواء "هيدروسكي كلوروكين"، أعطى نتائج جد جيدة، مطمئنا بخصوص وفرته قائلا: "نملك مخزون من دواء هيدروكسي كلوروكين يكفي لمعالجة 500 ألف مصاب بفيروس كورونا". بخصوص تشخيص بعض الحالات بجهاز "سكانير"، قال الدكتور فورار، إن مصالح وزارة الصحة اهتدت إلى استعماله لتشخيص الإصابات المؤكدة بالفيروس لأنه يقدم نتائج سريعة. مبرزا أن العمل مركز حاليا بشكل أكبر في الحرب ضد "كورونا"، على كل من ولايتي الجزائر والبليدة، أين تم تسجيل أكبر عدد من الإصابات.
استعملنا 16 بالمائة من الأسرة الطبية وأكد فورار، أنه لحد الساعة تم استعمال 16 بالمائة من الأسرة الطبية المتوفرة، لمعالجة المصابين ب "كورونا"، فيما تم استعمال 40 بالمائة من الإمكانيات عموما، لافتا إلى أن الإمكانات التي وفرتها المؤسسة العسكرية، سيتم اللجوء إليها في حال تزايد عدد الإصابات. وتحدث عن وجود نقائص لكن السلطات الصحية تحاول الأخذ بتجارب الدول الأخرى لمعالجتها.
اللقاح الخاص بفيروس كورونا لن يتوفر قبل سنة على الأقل وأعلن مدير الوقاية بوزارة الصحة، أنه لا يمكن لأي دولة أن تتوقع تاريخ انحسار فيروس "كورونا"، الذي أصاب قرابة مليوني شخص في العالم، مبرزا أن الحل يمكن في التباعد الاجتماعي، مؤكدا أن اللقاح الخاص بالفيروس لن يتوفر قبل سنة على الأقل.