البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - أفرجت ولاية وهران اليوم الخميس عن شروط الوقاية الصحية التي سترافق استئناف سائقي سيارات الأجرة لنشاطهم داخل الولاية ، تنفيذا لتعليمة الوزير الأول المتعلقة بالخروج المتدرج من حالة الحجر ، وهذا بداية من 15 جوان الجاري. وجاء في بيان للولاية :"تحسبا لاستئناف نشاطات النقل بسيارات الأجرة الفردية داخل الولاية، ابتداء من 15 جوان الجاري، الموافق للمرحلة الثانية من رفع الحجر الصحي، ينهي السيد والي ولاية وهران إلى علم مواطني ولاية وهران وسائقي سيارات الأجرة الفردية بالولاية، أنه سيتم استئناف النقل بسيارات الأجرة الفردية داخل الولاية فقط، وذلك ابتداء من يوم الاثنين 15 جوان 2020". وأوضح البيان أن نشاط سيارات الأجرة "يعدّ مصدرا لا يستهان به لنقل العدوى" ، ما يستوجب أن يخضع إلى "بروتوكول صحي صارم، سواء بالنسبة للزبون أو بالنسبة لسائق سيارة الأجرة في حد ذاته". القناع الواقي إلزامي للسائق والزبون..وتطهير المقاعد بعد كل رحلة وسيلزم سائقو سيارات الأجرة الذي سيسمح لهم بنقل المسافرين داخل الولاية فقط ، بالقواعد والشروط الوقائية التالية: - وضع زجاج واقي من نوع "plexy-glace" بين السائق والزبون؛ - إلزامية ارتداء القناع الواقي بالنسبة للسائق وبالنسبة للزبون؛ - وضع محلول الكحول المائي تحت تصرف الزبائن؛ - تحديد عدد الأماكن لزبون واحد فقط لكل عملية نقل؛ - يجب ان يمتطي الزبون المقعد الخلفي للسيارة ؛ - يجب ان تكون المقاعد مغطاة بأغلفة بلاستكية بحيث يتعين تطهيرها تلقائيا بعد كل عملية نقل؛ - تنظيف السيارة بمحلول مطهر بصفة منتظمة في اليوم؛ - التنظيف التلقائي لمساند الذراع ومقابض الأبواب ومساند الرأس بمادة مطهرة؛ - فضلا عن ذلك ينبغي ان يكون سائقو سيارات الأجرة الفردية محل فحوصات طبية منتظمة، بغرض الوقاية من كل خطر العدوى بكوفيد-19. هذه خطة الوزارة الأولى للخروج من حالة الحجر على مرحلتين وكانت الوزارة الأولى قد أشارت في تعليمة سابقة مؤرخة في 04 جوان ، إلى أن المرحلة الثانية من خطة الخروج من حالة الحجر المفروضة منذ أشهر ، ستشمل نشاطات النقل بسيارات الأجرة ، بعد أن سمحت باستئناف نشاطات أخرى في مرحلة أولى انطلقت منذ السابع ( 07) من الشهر الجاري، على غرار محلات حلاقة الرجال وأسواق المواشي ووكالات السفر. وسيكون استئناف النشاطات الاقتصادية والتجارية والخدماتية مشروطا بالتقيد الصارم في أماكن العمل والتجمعات، بتدابير صارمة للوقاية الصحية، حسب ماجاء في نصّ التعليمة التي تحدّثت عن "بروتوكولات خاصة بكل ولاية للوقاية الصحية، ينبغي احترامها وتطبيقها بدقة من طرف جميع المتعاملين والتجار والزبائن".