أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، في ختام جلسة المناقشة العامة حول مشروع قانون يتضمن اعتماد 8 ماي يوما وطنيا للذاكرة، أن تجريم الاستعمار مطلب شعبي، وقرار سيادي واحد، لا يعني النواب فقط إنما كل الشرفاء وهم كثيرون مقابل الذين يعطلونه وهم قليلون، فالروح من أجل ذلك موجودة في كل المؤسسات دون الدخول في مسائل الاختبارات وتقاذف الكرات، مضيفا أن خطوة الذاكرة ستكون كبيرة للوصول إلى المبتغى وبإرادة جماعية متكاملة. وأوضح، سليمان شنين، أنه حُقّ للجزائر والشهداء أن يفتخروا بالنواب، رجالا ونساء، إذ تشربوا الوطنية وتشبعوا بالدفاع عن ميراث الشهداء في تقدير التفاعل والتعاطي السيادي في تحرير مشاريع القوانين ضمن المشروع الوطني وتوحيد الجبهة الداخلية، وضمان الانسجام بين المؤسسات والاستمرار في تحقيق الطموحات المشتركة. وقال رئيس المجلس أن النواب في دفاعهم وحرصهم على التميز وتظافر الجهد الوطني، سجلوا أيضا حرصهم على عدم الوقوع في مخططات عدو الامس، وفي مرحلة حساسة جدا يعرف الجميع أجندتها الجيو - سياسية. وشدد رئيس المجلس على أن الجزائر الجديدة على طريق تحقيق أمانة الشهداء ببعد وطني كبير ومعرفة دقيقة لما يحاط حولها من تحولات.