ترأس الوزير الأول عبد العزيز جراد، اليوم الأربعاء ، عبر تقنية التحاضر عن بعد، اجتماعًا للحكومة، خُصص لدراسة مشروع مرسوم تنفيذي يتعلق بقطاع الفلاحة والتنمية الريفية، حسب ما أفاد به بيان للوزارة الأولى. وإلى جانب ذلك ، تخلل الاجتماع تقديم عرضين، الأول يتعلق برقمنة قطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، والثاني حول التزويد بالماء الشروب والتدابير التي اتخذتها وزارة الموارد المائية تحسبًا لموسم الصيف. ويتعلق مشروع المرسوم التنفيذي الذي عرضه وزير الفلاحة والتنمية الريفية بإنشاء هيئة لتنسيق مكافحة التصحر وإعادة بعث السد الأخضر. وقد صادقت الحكومة على مشروع المرسوم التنفيذي المتعلق بإنشاء هيئة لتنسيق إعادة بعث السد الأخضر ومكافحة التصحر، وهو ويندرج في إطار إعادة بعث وتأهيل السد الأخضر، فضلاً عن إنشاء آلية دائمة تُكلف بإعداد وتنفيذ ومراقبة هذه العملية. عرض وزاري حول رقمنة قطاع التضامن الوطني من جهة أخرى ، استمعت الحكومة في الاجتماع إلى عرض وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة حول رقمنة القطاع. وجاء في بيان الاجتماع "إن الرقمنة الجارية لقطاع التضامن والأسرة وقضايا المرأة هي أحد الأعمال الاستراتيجية للحكومة الهادفة إلى تحسين أداء المرفق العام، من خلال إنشاء نماذج جديدة للعمل تقوم على الاستخدام الأمثل للتكنولوجيات الجديدة، من أجل إحصاء الفئات الهشة من المجتمع ، والسهر على ضمان حقوقها، في إطار ظروف مُرضية للتسيير الإداري والمالي". الوزير الأول: التوفر الدائم للمياه بجميع بلديات الوطن في صميم أعمال وزارة القطاع واستمعت الحكومة أيضًا إلى عرض قدّمه وزير الموارد المائية حول وضعية التزويد بالماء الشروب والتدابير المتخذة تحسبًا لموسم الصيف. وعقب العرض، ذكّر الوزير الأول، أن "التوفر الدائم للماء الشروب على مستوى جميع بلديات البلاد، يجب أن يكون في صميم أعمال قطاع الموارد المائية والسلطات المحلية والمؤسسات المكلفة باستغلال وتسيير هذا المورد". وفي هذا الإطار، أُسديت تعليمات صارمة لتأمين تزويد السكان بالماء الشروب خلال فترة الصيف والأزمة الصحية، وذلك لاسيما من خلال السهر على تنفيذ الإجراءات العاجلة الآتية: -تعزيز النظام الخاص الذي تم وضعه للاستجابة على عجل لجميع انشغالات المواطنين من حيث التزويد بالمياه. - يجب تدعيم هذا النظام من خلال تنفيذ مخططات اليقظة والتدخل على مستوى كل بلدية لمعالجة جميع الانقطاعات والاضطرابات في التزويد بالماء الشروب، بما في ذلك من خلال استخدام الصهاريج. -تعزيز تأمين التجهيزات والمنشآت الرئيسية اللازمة لتوزيع الماء الشروب.