كشفت قضية متهمين بتمويل جماعة إرهابية مسلحة تنشط بمنطقة بوغني بتيزي وزو تحت لواء الجماعة السلفية للدعوة والقتال، عن تورط عائلة المتهم الرئيسي في الملف وهو عامل كنادل بحانة في شبكة اختطاف المواطنين بمدينة تيزي وزو والمناطق المجاورة لها وتسليمهم للجماعات الإرهابية مقابل مبالغ معتبره، إضافة إلى مساومة أهاليهم عن طريق دفع الفدية، كما اظهر الملف أيضا أن المتهم الرئيسي وخلال سنوات 2004 الى غاية ,2008 كان يعمل لصالح الجماعات الارهابية عن طريق تزويدهم بالمؤونة والشرائح والهواتف النقالة، إلى جانب ضلوع والده وشقيقه في شبكة الاختطاف مقابل 25 مليون عن العملية الواحدة، في الوقت الذي تلاعب فيه نفس المتهم بأعوان الأمن الوطني، بعد أن وعدهم بنصب كمين للجماعة ومساعدتهم في تفكيكها ولكن كلامه تحول فيما بعد لصالح الجماعات الارهابية قبل ان يتم إيقافه، حيث أدانت محكمة الجنايات المتهم الرئيسي بأربع سنوات سجنا نافذا، فيما تم تبرئة ساحة المتهم الثاني من التهمة الموجهة له، وكان ممثل الحق العام قد التمس عقوبة تتراوح ماين 8 و10 سنوات ضدهما ئ الوقائع تشير إلى تعرض الحانة التي يعمل فيها النادي إلى هجوم من طرف جماعة إرهابية ترتدي اللباس الافغاني وتحمل أسلحة رشاشة، حيث قاموا بتكسير الحانة والاستيلاء على المبلغ الموجود بها كما طلبوا من المتهم الذي تعرف عليه احد الارهابيين ترك العمل وبعد اسبوع التقى المتهم من جديد بعناصر الجماعة الارهابية وبالمدعو ''الحراشي'' امير السرية الناشطة بالمنطقة يتجولونئبسوق الاثنين بطريقة عادية تقدموا منه وطلبوا منه مساعدتهم من خلال تزويدهم بالبسة وهواتف نقالة وبطاقات التعبئة مقابل مبالغ مالية تراوحت بين 2000 و3000 دينار فيئكل مرة، حيث كانت اول عملية قام بهائهي تزويد الجماعة بقارورة غاز صغيرة الحجم واضاف المتهم في تصريحاته الأولية أنه وفي إحدى المرات وخلال وجوده مع الجماعة في كمين كانت تنصبه شاهد والده واخيه يحضران مجموعة من الأغراض للجماعة وهناك علم أن والده يقوم بدعم الجماعات الإرهابية، وهو السبب الذي منعهم من قتله واكتشف فيما بعد أن افراد عائلته متورون من خلال تحديد المواطنين أصحاب الثروة بالمنطقة والمناطق المجاورة لاختطافهم والمطالبة بالفدية حيث تسلم والده مبالغ متفاوتة تراوحت بين 20 و25 مليون سنتيم عن كل عملية، وهم الآن متواجدين بالمؤسسة العقابية وانه اخطر عناصر الأمن بمنطقة ذراع الميزان بذلك. المتهم تراجع فيمابعد عن اقواله واكد أنه التقى الجماعة الارهابية واحضر لهم قارورة غاز تحت التهديد والخوف، وصرح أنه كان فعلا يريد مساعدة اعوان الأمن الوطني، لكنه لم ينجح. أما المتهم الثاني فأكد أنه سلم هاتفه النقال للمتهم الرئيسي لإجراء مكالمة هاتفية من شريحته لكنه لايعلم أنه على علاقة بالجماعات الإرهابية .إرهابي سابق يتزعم عصابة سرقة السيارت بمنطقة الحمامات