- البلاد.نت - ردت الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، على العداء العربي بورعدة، الذي اتهمها بالتقصير في حقه ولم توفر له أي شيء. وأصدرت الاتحادية بيانا وضحت فيه مايلي: إن الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى خلافا لما قيل وفرت كل الظروف المادية والتقنية والطبية للعداء العربي بورعدة منذ أن انتخبنا على رأس الاتحادية وهذا من اجل التحضير الجيد لمختلف المنافسات الرياضية الجهوية، القارية والدولية . لقد تكفلت الاتحادية و وزارة الشباب و الرياضة بمصاريف عمليتين جراحيتين أجراهما بورعدة بقطر و ما تبعها من فترة نقاهة و إعادة التأهيل و كللت هتان العمليتان بنجاح مما سمح له بالعودة السريعة للتدريب و المنافسة حيث سخرنا له كل الإمكانيات المادية والتربصات داخل وخارج الوطن ما جعله يحرز على لقب بطولة إفريقيا في العشاري في نيجيريا وكذلك على ميداليتين ذهبية وبرونزية في الألعاب الإفريقية بالرباط. وتحسبا لتحضيره للبطولة الإفريقية التي كانت مبرمجة بالجزائر، واولمبياد طوكيو استهل بورعدة تحضيراته بجنوب إفريقيا لمدة شهر مع مدربه محمد حسين وكان له برنامج ثري للتحضير المتميز لولا جائحة كورونا المستجد وما ترتب عنها من اضطرابات جراء القرارات التي اتخذتها الدولة الجزائرية من اجل عدم تفشي هذا الوباء الفتاك. إن الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى لم تتوان و لو لحظة في مسايرة ومتابعة رياضييها ذوي المستوى العالي – رياضيي النخبة -- أثناء هذه الجائحة إلى اليوم دون آن ننسى الرياضيين العالقين بالخارج. إن وزارة الشباب والرياضة كانت بمثابة الأذن الصاغية لنا ووفرت كل ما يجب توفيره من دعم مالي من اجل تحضير رياضيينا في أحسن الظروف استجابة لبرنامجهم المسطر مع المديرية الفنية للاتحادية حسب طلباتهم و رغباتهم ومنهم العداء بورعدة. وتماشيا مع الوضع الراهن لهذه الجائحة الوبائية عملت الاتحادية على توفير الحد الأدنى من الخدمات التقنية بالنسبة للرياضيين المتأهلين لألعاب طوكيو او الراغبين والقريبين من التأهل مثل الرياضي بورعدة الذي وفرنا له منشأة في ملعب العاب القوى – الباخرة المحطمة— ببرج الكفان بعد غلق ملحق 5 جويلية قصد الترميم. وبخصوص تصريح بورعدة انه منع من الدخول الى الملعب للتدريب بحجة انه لا يعرفونه ، أبدا لم نبلغ بهذا الأمر من أي كان من الرياضيين رغم أن الاتحادية لم تغلق لا أبوابها ولا هواتف مسؤوليها حتى في عز الحجر الصحي المشدد. إن بورعدة تحصل على كل المكافآت الرياضية الخاصة بألقابه التي أحرز عليها من طرف وزارة الشباب والرياضة ومكافآت أخرى من الدولة الجزائرية . أن يقول رياضي مثل بورعدة، لم أتحصل على أي شيء ولم يقدموا لي أي شيء، فهذا نكران لكل ما وفرته له الدولة الجزائرية حتى وصل إلى المكانة التي هو عليها الان . رجاؤنا أن تكون هذه هفوة ناتجة عن ضغط بسيكولوجي جراء ما ترتب عن هذه الجائحة الوبائية خاصة وأننا نعرف أن بورعدة من طينة الكبار رياضيا و أخلاقيا و ونحن على استعداد لمؤازرته ومده بكل الدعم اللازم متمنيين له إكمال مشواره بالصعود على منصة التتويج في الألعاب الاولمبية بطوكيو.