أجرى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الاجد، مقابلة اعلامية مع مسؤولي بعض وسائل الإعلام، وفيما يلي اهم ما جاء في المقابلة: الرئيس تبون: الاقتصاد الوطني مجمد منذ اربعة اشهر الا بعض المؤسسات التي تعمل الرئيس تبون: اصحاب المهن الحرة سنتكفل بهم بقرارات، وقبل ان ارى الشخص ارى في ابنائه، ونحن ميسورين ماليا عكس ما يقال وسنتكفل بهم، والرقم سيكون مقبولا. الرئيس تبون: كان لنا اقتصاد مبني على الريع وسنعيد بناء اقتصاد مبني على خلق ثروات تعوض النفط والاتكال على النفط الرئيس تبون: مع بداية السدسي الاول من 2021 سنصل الى تخفيض تاثير المحروقات على ميزانية الدولة باقل من 20 بالمئة الرئيس تبون: البيروقراطية هي عدونا الاول الرئيس تبون ينتقد بشدة عدم منح المنح المخصصة بكورونا لاصحابها ويؤكد: سنتصدى لها" - نحن نتألم كشخص وكرئيس أن نصل اليوم من قلة الاداب نجد من يتعدى على مجاهدين لم يروا ابناءهم منذ 4 اشهر، -الاطباء تحت الحماية الكاملة للدولة الجزائرية وللشعب الجزائري. - الحجر الصحي لا يُفرض بالقوة بل يعتمد على وعي المواطنين. - لا نريد فرض الحجر بالقوة ونعول على الوعي .. هناك دول أخرجت الجيش لفرض الحجر الصحي.
-كل الجزائريين يتالمون لغلق المساجد والشباب يتالمون لغلق المساحات، ولكن لكل ظرف احكام -هدفي هو انقاذ الوطن وكل من يريد المشاركة فرحبا به. -مجتمعنا يجب ان يعيد لحمته فيما يتعلق بالوطن. - هناك تراكمات للعديد من السنين التي تتطلب العمل والارادة من اجل التغيير الذي بدأنا فيه، وفي 6 اشهر او 7 اشهر لا يمكن ان يظهر التغيير خاصة مع الوباء، إذا التغيير الهيكلي للدولة يجب ان يكون دستور جديد، دستور توافقي يتفق عليه كل الجزائريين ويبقى اطول مدة ممكنة، بحيث تبنى عليه مؤسسات اخرى ومجالس وطنية وهيئات وطنية اخرى تساعد في الرقابة لكي نصل الى قوانين اخلقة الحياة السياسية والاقتصادية. -من اسباب تاخرنا هو أن من يأتي للحكم يمحو كل ما عمل من قبله، ويجب ان نتعلم بناء الدولة، ، فالدولة تبنى حجرة بحجرة. - تقدم الدول يأتي على تراكمات من العمل، والتغييرات الاقتصادية تبدى قريبا -رفضت الانتماء لاي حزب لانني رئيس لكل الجزائريين، والمجتمع المدني هو الاساس، تاسيس حزب معناه الدخول في لعبة تقليدية، وفي الدول المتقدمة لا يوجد حزب وحزب بل مجموعة احزاب تنتمي الى اليمين او اليسار، ونحن الان خرجنا من الانتخابات وسنسبق في عملية البناء التي تمس كل المواطنين، واشجع الحركة الجمعاوية. - انتمائي نوفمبري ومن اراد المشاركة في عملية البناء فمرحبا به، وما يتم القيام به هو لصالح الشعب الجزائري، والأزمة تولد الهمة. - اليوم دول تقترض عند الافامي ونحن الحمد لله ميسورين ولدينا 60 مليار دولار، حتى لو نقص سعر البرميل، والامور متعلقة بحسن التسيير. - في الدستور المقبل يجب ان نعطي العهد بيننا حتى لا تعود الممارسات السابقة، مثل قوانين الصفقات وغيرها. -استرجاع الاموال هذا واجب وعندي الكيفية وننتظر بعض المعطيات، واموالنا يجب ان ترجع ونبدأ بالاموال الموجودة هنا -المقاومون للتغيير يدخل فيها المال الفاسد الذين يشترون المظاهرات. - الرئيس تبون يستدل بقول الخليفة ابو بكر الصديق عند توليه للخلافة "القوي عندكم ضعيف عندي والضعيف عندكم قوي عندي". - الرئيس تبون: الدولة القوية لا بد ان تطبق هذه المقولة، فالدولة لا تتسامح مع الاقوياء لتوفير العيش الكريم للفقراء. - كل جزائري له حق مضمون من دخل الدولة، وفق قوانين مسطرة، ومنها الطب ودعم المواد الغذائية ولكل ما يمكن للدولة ان تساعد به - يجب ان يتوقف المال الفاسد، ويجب ان تكون مؤسسات نظيفة تمثل حقيقة رغبة الشعب - لا يوجد انسان له الضمير ان يرضى في جزائر التكنولوجيا ان يوجد من يحمل الماء على "الدابة" .. التنمية حقهم - اقتصاد المعرفة والذكاء اقوى من اقتصاد الريع، الله انعم على هذه الدولة والبترول ليس نقمة، بل البشر هو من ارجعه نقمة -يجب ان نخلق ثروة من غير المحروقات سواء في تحويل المنتجات الفلاحية او توسيع الفلاحة او تنمية المنتوج الوطني لا نتستورد - وصلنا الى سكن جزائري مائة بالمائة بعدما منعنا استيراد مواد البناء - عند منع استيراد السيراميك كانت الجزائر تتوفر على 2 مليون متر مربع من هذه المادة، لكن بعض الاطراف كانت تريد استيراد هذه المادة خدمة لمصالح الضيقة، وبعد منع استيراد السيراميك، انتعشت هذه الصناعة في الجزائر ما اوصلنا الى اكتفاء ذاتي - لن نذهب الى المديونية ولا الى سحب العملة، لان الانتاج ليس كثيرا، وهو ما ياخذنا الى ارتفاع معدل التضخم، ولا نمنع ان ترافقنا الدول الصديقة. -يمكن للدول الصديقة ان تدخل معنا في مشاريع مثل غار جبيلات -لم نقص فرنسا نسترجع ذاكرتنا ويعترفون بجرائم التي قامت في بلدنا ولكن نبقى ندا الى ند - في 24 ساعة الاخيرة حاولوا اقحام القبائل الليبية على حمل السلاح وهو امر خطير، ومن يريد مصلحة الليبيين يتركه يقرر مصيره -هناك نظرة ايجابية للحل الجزائري للأزمة الليبية الذي يمكن ان يكون جزائري تونسي