أكدت مجلة الجيش أن الجزائر قطعت بالرغم من الظروف الصحية الصعبة التي تمر بها على غرار كل دول العام، أشواطا مهمة في طريق التحضير للاستفتاء على مشروع تعديل الدستور الجديد ومنح الكلمة الفصل للشعب وبالتالي تجسيد تطلعات الأجيال في بناء جزائر جديدة "جزائر العدل والقانون". وأفادت مجلة الجيش لسان حال المؤسسة العسكرية في افتتاحيتها لشهر أكتوبر الجاري بأن "مشروع تعديل الدستور يحمل في طياته عديد المسائل التي تعالج مشاكل المواطن وتجيب على انشغالاته وتحد من معاناته وتفتح له أفق الأمل على غرار الحقوق والحريات والشفافية في تسيير دواليب الحكم والوقاية من الفساد ومحاربته وكل الممارسات السلبية التي كانت سائدة. وأضافت أن "رمزية اختيار الفاتح نوفمبر لإجراء هذه الانتخابات تحمل عديد الدلالات، مفادها إصرار رئيس الجمهورية على جعل هذا اليوم المشهود انطلاقة حقيقية لبناء جزائر جديدة متحررة من كل المظالم والمفاسد والسلبيات"، وتابعت "يوم تكون فيه الانطلاقة الحقيقة لبناء دولة قوية مهابة وبالتالي سيكون الاستفتاء على الدستور أولى لبنات التغيير الجذري الذي طالب به الشعب".