نظم أساتذة التعليم الابتدائي صباح اليوم وقفات احتجاجية أمام مديريات التربية عبر مختلف الولايات احتجاجا على الحجم الساعي الاسبوعي للتعليم الابتدائي و غياب ادنى الوسائل لتفعيل البروتوكول الصحي بالمقابل توقعت تنسيقية أستاذة التعليم الابتدائي، غلق المؤسسات التعليمية للأطوار الثلاثة خلال الأيام المقبلة، في حال سجيل تصاعد في الاصابات و تفشي الوباء خاصة في ظل رواج اخبار عن تسجيل إصابات بالفيروس في صفوف المعلمين. وواصل أساتذة الابتدائي اليوم حركاتهم الاحتجاجية أمام مديريات التربية لمختلف ولايات الوطن والتي انطلقت بداية الأسبوع و تواصلت إلى غاية امس حيث احتج هؤلاء في عديد ولايات الوطن رافعين شعارات تطالب بتطبيق البروتوكول الصحي و كذا مراجعة الحجم الساعي للتدريس وقد حمل الأساتذة المحتجين عبر عدة ولايات خلال تجمعاتهن على غرار كل من ولايات الشلفوهران عين تموشنت سكيكدة مسيلة وغيرها مطالب بمراجعة الحجم الساعي وبتطبيق البروتوكول الصحي وقال في هذا الشأن رىيس نقابة أساتذة الابتدائي حميدات في تصريح للبلاد ان أزمة كورونا اثبت فشل البلديات في تسيير المدارس وهو ما يستدعي بشكل مستعجل فصل تسيير المدارس عن البلديات التي فشلت حتى في توفير المطهرات للمؤسسات التربوية وكشف المتحدث عن تقرير سيتم رفعه للوزير عن الوضعية الكارثية التي تعيشها المدارس بسبب عدم تطبيق البروتوكول الصحي وكذا الحجم الساعي وهو ما سينذر بتأزم الوضع أكثر في حال عدم اتخاذ إجراءات بشكل مستعجل من جهته اكد موسى سليماني، عضو في تنسيقية أساتذة التعليم الابتدائي، في تصريح للبلاد إن البروتوكول الصحي لم يطبق في المدارس الابتدائية، باستثناء اليوم الأول والثاني من الدخول المدرسي الذي جرى فيه تعقيم الأقسام مشيرا إلى تهديدات الأساتذة بمقاطعة التدريس في حال عدم الالتزام بتعقيم المؤسسات وهو ما حدث امس بالجزائر شرق حيث هدد الأساتذة بعدم التدريس إلى غاية تعقيم الأقسام.