البلاد.نت - زهية رافع- أعطت التصريحات التي ادلى بها وكيل الحمهورية لدى محكمة شرشال الحجة والدليل على ان الحرائق التي مست عشر ولايات في وقت متزامن لم تكن عادية وكانت ورائها ايادي خفية من وراء البحار عملت على إثارة الفوضى عبر مخططات شيطانية. حيث أظهرت التحقيقات الأولية أن حرائق الغابات التي انتشرت مؤخرا، والتي أتت على مساحات غابية كبيرة، خاصة في منطقة قوراية بتيبازة، كانت معتمدة، وبتحريض من أشخاص من خارج البلاد.وفق تصريحات الوكيل وهذا ما جعل الرؤوس المدبرة تحت طائلة الملاحقة القضائية الدولية. تأكيد يكشف ان أعداء الحياة مثلما وصفهم الوزير الاول لم يكتفوا بالتحريض من خارج أرض الوطن عبر فيديوهات ونشر الاكاذيب والاشاعات ، فحسب بل امتدت ايديهم للداخل لضرب الجزائريين بأبشع الجرائم وهي الحرق. وجاءت الحقائق التي كشفها وكيل الجمهورية لمحكمة شرشال لتعزز فرضية المؤامرة التي طرحها الوزير الاول عبد العزيز جراد وآثارها عدد من السياسيين على غرار رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة. ويبدو أن الجهات التي سعت لزعزعة استقرار الجزائر عشية عبد الأضحى هاهي تحاول اليوم عبثا توجيه ضرباتها في هذا الوقت الحساس لكن أجهزة الأمن التي تعكف على التحري في الملف فضحت مخططاتها. حيث تم توقيف العشرات من المشتبه فيهم وكشف أولى التحريات بأنه تم ضبط وحجز أجهزة هواتف نقالة بها رسائل نصية قصيرة، بين مرتكب الحرائق وجهات من خارج البلاد. وتبين أن هذه الرسائل حول معلومات عن تحويل أموال بالعملة الصعبة وهذا عبر ويسترن يونيون. كما تم توقيف مجموعة من 5 أشخاص أقدموا على إشعال النار في منازلهم الخاصة، بهدف المطالبة بالإعانات المالية للدولة. في حين اختصت مجموعة أخرى، يضيف وكيل جمهورية محكمة شرشال، بتحريض المواطنين عبر فيسبوك، ودعوتهم للتجمهر والإحتجاج، بهدف الإخلال بالنظام العام والمساس بالسكينة.