أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم الإثنين، أن الوضعية الصحية في البلاد ليست سهلة. وقال وزير الصحة، إن نوعية الكمامات المصنعة محليا أحسن بكثير من الكمامات التي كانت الجزائر تستوردها . وأشار الوزير لدى نزوله ضيفا على فوروم الإذاعة، إلى أن الجزائر تمكنت من التغلب على الموجة الأولى من فيروس كورونا بفضل الأطقم الطبية وتجاوب المواطنين رغم صعوبة الوضع، وذكر الوزير بأن الأطقم الطبية عبر العديد من الولايات تعرضوا للتعب خصوصا في الولايات الجنوبية . وعن وضعية المدارس في ظل تفشي فيروس كورونا، أكد الوزير أن المدرسة لا تنقل الوباء، موضحا أن الأساتذة والتلاميذ و الإداريين لديهم نشاطات أخري خارج المدرسة والتي يمكن أن ينقلوا الفيروس من خلالها . وأشار المسؤول الأول عن القطاع، أن وزارة الصحة لا تملك صلاحيات لتأمر بغلق المدارس، موضحا أنها تقدم توصيات ضمن البروتوكول الصحي ولا تأمر بغلق المدارس، وأن عدم تطبيق البروتوكول الصحي الموصى به من قبلها يعود لقطاع التربية. وفي هذا السياق قال: "نحن نقدم تقارير يومية لوزارة التربية تتضمن عدد الإصابات عند الإداريين وعند الأطفال والأساتذة بدقة لكل ولاية". وأكد الوزير أنه لم يتم تسجيل أي وفاة لتلاميذ متأثرين بفيروس كورنا منذ بداية الدخول المدرسي لسنة 2020-2021. وفيما يخص لقاح كورونا قال بن بوزيد، أن الجزائر لن تقتني أي لقاح قبل الموافقة عليه من طرف منظمة الصحة العالمية، موضحا في ذات السياق أن القرار صعب بخصوص اللقاح الذي ستعتمده الجزائر لكنه أكد أن هناك عدة معايير سيتم الاعتماد عليها.