تسجيل 1103 إصابة جديدة بفيروس كورونا سجلت 1103 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال ال 24 ساعة الأخيرة في الجزائر، حسب ما كشف عنه أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار. وأكد بالمناسبة أن الوضعية الحالية للوباء تستدعي من المواطنين اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية، داعيا إياهم إلى الامتثال لقواعد الحجر الصحي والالتزام بارتداء القناع الواقي. كما كشف الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا جمال فورار، أنه تم تسجيل 9 آلاف و300 إصابة بفيروس كورونا في صفوف الطاقم الطبي. وأضاف فورار في تصريحات لقناة النهار التلفزيونية الخاصة أمس، أنه تم تسجيل 118 وفاة في صفوف الطاقم الطبي منذ بداية الوباء. وكشف فورار، أن عدد الإصابات المعلن عنها في الوسط المدرسي تخص الأطقم الإدارية للمدارس وليس التلاميذ من أجل غلقها. وأضاف فورار، أن التدابير التي وضعتها الحكومة من خلال الحجر الصحي لعبت دورا كبيرا في تقليص الحالات والوفيات في الجزائر. + بن بوزيد: الجزائر ستقتني اللقاح الذي تتوفر فيه كل الشروط أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، أن الجزائر ستقتني اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي تتوفر فيه الشروط اللازمة دون مراعاة سعره. وأكد وزير الصحة في تصريح للصحافة على هامش لقاء خصص لإحياء اليوم الوطني لمقاومة الميكروبات، المصادف ل 13 نوفمبر من كل سنة، أن الجزائر لن تستورد أي لقاح لا يكون مضمونا وآمنا في الدولة التي تنتجه، وذلك وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. وأوضح المسؤول الاول عن القطاع انه استقبل سفراء ومسؤولي مخابر الدول المنتجة للقاح المضاد لفيروس كوفيد-19 لدراسة كيفية استيراد هذا اللقاح الذي سيخضع لتوصيات اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا دون مراعاة سعره ، باعتبار أن حماية صحة المواطن --كما قال-- لا تقدر بثمن. بدوره، كشف الوزير المكلف بإصلاح المستشفيات، اسماعيل مصباح، أن اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا قامت بتحديد استراتيجية وطنية حول كيفية استعمال هذا اللقاح عند استيراده والفئات التي هي في حاجة اليه. وبخصوص الأرقام المتعلقة بمعدل الاصابات المعلن عنها يوميا، أرجع وزير الصحة ارتفاع الحالات المسجلة بالدرجة الأولى الى الدخول الاجتماعي والمدرسي وعدم احترام بعض الفئات الاجتماعية للتدابير الوقائية المنصوص عليها، معتبرا أنها وضعية سائدة في كل دول العالم وليست مقتصرة على الجزائر . وشدد في هذا المجال على ضرورة التطبيق الصارم لهذه الاجراءات التي تبقى الوسيلة الوحيدة لكبح انتشار الفيروس، لاسيما منها ارتداء الكمامة. وبخصوص عدم ادراج حالات الاصابة التي يستعمل فيها جهاز السكانير في ظل غياب تحاليل بي.سي.ار ضمن النتائج المعلن عنها يوميا، قال ذات المسؤول أنه لا يمكن الخلط بين الاصابات التي يستعمل فيها جهاز السكانير وتقنية بي.سي.ار ، معتبرا أن هذه الاخيرة تبقى أحسن وسيلة للكشف عن الفيروس لأنها تستهدف الحامض الجيني له، في حين يعطى جهاز السكانير نتائج غير صحيحة 100بالمائة . وفيما يتعلق بالضغط الذي تشهده بعض مستشفيات الوطن، خاصة من حيث عدد الأسرة، أعلن الوزير عن تجنيد فرق ولجان بالوزارة تقوم يوميا بدراسة الوضع لضمان تسيير جيد له ، كاشفا في هذا المجال عن التحضير لوضع مستشفيات متنقلة اذا استدعت الضرورة ذلك . + فصل الشتاء يساعد على تنامي عدد الإصابات أعلن المدير العام لمعهد باستور-الجزائر الدكتور فوزي درار، بالجزائر العاصمة، عن استلام باقي الكمية المطلوبة من لقاح الأنفلونزا والمقدرة ب 800.000 جرعة، نهاية الأسبوع المقبل، مذكرا بالتزام الجزائر باقتناء لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد. وصرح الدكتور درار على امواج القناة الثانية للإذاعة الوطنية قائلا: من أصل 1.8 مليون جرعة من لقاح الإنفلونزا، استلمنا حتى الآن مليون جرعة. ومن المقرر ان نستلم جل ما تبقى من الكمية يوم الاثنين المقبل، ومجموع 800.000 جرعة، نهاية الاسبوع المقبل . وأكد أن الجرعات المستلمة تم توزيعها أساسا على مؤسسات الصحة العمومية وكذلك على بعض تجار الجملة، مذكرا بأن هذا المنتوج الصيدلاني يحمي من مضاعفات الانفلونزا الموسمية لدى الاشخاص الاكثر عرضة للمرض، اي كبار السن وكذلك المصابين بأمراض مزمنة. وقال عندما لا يصاب هؤلاء بأشكال مستعصية من الأنفلونزا، فلن يذهبوا إلى المستشفيات وبالتالي سيخففون على هذه الهياكل التي تعاني من الضغط بسبب عودة ظهور وباء كوفيد-19 . بخصوص اللقاح المضاد لفيروس كورونا على وجه التحديد، ذكّر المسؤول الأول لمعهد باستور بالمفاوضات الجارية بين الجزائر والمخبرين الأمريكيين فايزر و مودرنا ثيرابوتكس ، حيث أن أبحاثهما في مرحلة متقدمة مع نتائج اولية. وأوضح، في هذا الصدد، أنه يجب اتباع خطوات أخرى على مستوى منظمة الصحة العالمية و ادارة الغذاء و الدواء (FDA)، وهي وكالة اعتماد تابعة لوزارة خدمات الصحة الأمريكية، قبل الحصول على فكرة دقيقة حول الفعالية والمناعة التي يضمنها التطعيم العام . ومع ذلك ، طمأن ذات المتحدث قائلا: الشيء المهم بالنسبة لنا هو الحصول على اللقاحات الأولى لجميع السكان ، مع إعطاء الأولوية للأشخاص الاكثر عرضة، وهم سلك الصحة وكبار السن وكذلك الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة، مذكرا بالتزام الجزائر بشراء هذا المنتوج بأقل تكلفة بفضل نظام كوفاكس (Covax) الذي يضم أكثر من 170 دولة. وأوضح الدكتور درار في هذا الصدد أن الأولوية بالنسبة للجزائر هي الضمان فيما يتعلق بأمن التموين، مشيرا إلى إمكانية اقتناء اللقاح مباشرة من ممونين آخرين، في نفس الوقت مع نظام Covax. وبخصوص موعد توفر اللقاح، كشف ان الجرعات الاولى من ذات اللقاح يمكن ان تكون متوفرة منتصف السنة المقلبة وهذا وفقا لتوقعات منظمة الصحة العالمية. وفي سؤال حول المنحى التصاعدي لعدد الاصابات، اعتبر المتحدث ان هذا الامر كان متوقعا ولا يجب توقع رجوع الى الوراء لان طبيعة الفيروس التنفسي تتطور عبر موجة ثانية و ثالثة ، مذكرا ان فصل الشتاء يساعد على تنامي عدد الاصابات مثلما سجل مؤخرا. كما أكد الدكتور درار ان رفع الحجر الصحي الذي تقرر خلال الاسابيع الفارطة كان ضروريا حيث لا يجب ربط الوضع الاقتصادي بالازمة الصحية، معتبرا ان التدابير الصارمة التي أعيد أدراجها مكيفة . وشدد ذات المتحدث على ضرورة احترام البروتوكول الصحي لتفادي تضاعف عدد الاصابات. وطالب الدكتور المؤسسات التعليمية بضرورة احترام القواعد الصحية، داعيا الى تفادي ملاقاة اشخاص اخرين لكسر سلسلة العدوى ، حيث اعتبر ان تعزيز او رفع اجراء الحجر مرتبط بتطور الوضعية الوبائية. وفي رده على سؤال حول نقص الكواشف على مستوى بعض فروع معهد باستور بالجزائر، كشف الدكتور درار ان الحصول على هذه المنتوجات لا يتم احيانا بالشكل المرغوب فيه ، حيث نسب هذه الوضعية الى صعوبات مرتبطة بالمصانع ، متعهدا ب تقليل هذه المشاكل في المستقبل . وبخصوص التأخير المسجل في اعادة ارسال تحاليل PCR ، كشف المتحدث ان بعض المشاكل التقنية تمنع بعض الفروع من ارسال التحاليل في نفس اليوم ، مؤكدا انه بالنسبة للحالات المستعجلة يتم ارسال التحاليل في نفس اليوم او في مهلة لا تتجاوز 48 ساعة . +ضرورة حماية الطفل من آثار جائحة كوفيد 19 أحيت الجزائر أمس اليوم العالمي لحقوق الطفل باعتباره مناسبة عالمية يحتفل بها في 20 نوفمبر من كل عام، لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم. وهذه السنة الإحتفالات جاءت في ظروف إستثنائية فرضتها جائحة كوفيد 19 التي أدت إلى أزمة في حقوق الطفل.وبحسب صندوق الأممالمتحدة للطفولة اليونيسف لجائحة كورونا آثار واضحة على الأطفال و إذا لم تتم معالجتها في القريب العاجل فقد تستمر مدى الحياة. لهذا شدد الاخصائيون النفسانيون على ضرورة مرافقة الأولياء لأبنائهم خلال فترة الدراسة المتزامنة مع الوضعية الصحية الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا عبر كامل أنحاء المعمورة. وفي تسجيل لإذاعة الجزائر من قسنطينة حذرت الاخصائية النفسانية لعور وفاء من إمكانية تعرض الطفل لصدمة نفسية في حالة غياب الأولياء في هذه الفترة من الجائحة. خاصة وأن الطفل أضحى يعيش ضغوطات يومية لم يعهدها من قبل، و متمثلة أساسا في التوصيات المتواصلة حول ضرورة ارتداء الكمامة أو التباعد أو الغسل للأيدي بصورة مستمرة. وفي هذه الظروف تضيف لعور يأتي دور الآباء لتوعية ومرافقة أبنائهم ومحاولة خلق نوع من التوازن في نفسيتهم. من جهته ثانية وبغرض خلق فضاءات جديدة لمساعدة الأطفال لتجاوز النمط المعيشي الذي فرضته كورونا، تعمل بعض الجمعيات على استحداث أنشطة تربوية ترفيهية لفائدة الأطفال. ووصف الناشط الجمعوي لوادفل نذير الأنشطة التي توفرها الجمعيات والنوادي بالمتنفس الذي يسمح للطفل بنسيان ولو لفترة وجيزة جائحة كورونا. +إطلاق العملية التطوعية الثانية لخياطة الكمامات لفائدة التلاميذ انطلقت العملية التطوعية الثانية لخياطة الكمامات الواقية لفائدة تلاميذ المؤسسات التربوية للحد من تفشي وباء كورونا، بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين والتعليم المهنيين ببئر خادم الذي استفاد من تجهيزات وآلات لخياطة الأقنعة قدمها مكتب صندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) بالجزائر وبعض الجمعيات والمؤسسات الوطنية. و أشرفت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة، رفقة وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، على العملية التطوعية. وقد ثمنت وزيرة التكوين هذه المبادرة التي تدخل ضمن مساهمة أبناء القطاع في عملية خياطة الأقنعة بهدف مكافحة فيروس كورزنا، مشيرة الى أن هذه الأقنعة سترسل الى مديريات التربية الولائية، بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، ليتم توزيعها على المؤسسات التربوية بغية تمكين التلاميذ من مزاولة دروسهم في أفضل الظروف الصحية. من جانبه، دعا واجعوط الأساتذة والمؤطرين التربويين والعمال وكافة أفراد الأسرة التربوية إلى ضرورة التقيد الصارم بالإجراءات الوقائية التي تضمنها البرتوكول الصحي داخل المؤسسات التربوية وخارجها. + لقاح فايزر/بايونتيك فعال بنسبة 95 في المائة أفادت شركتا فايزر وبايونتيك بأن لقاحهما المشترك فعال بنسبة 95 في المائة للوقاية من فيروس كوفيد-19 بالاستناد إلى النتائج الكاملة لتجربة سريرية واسعة النطاق. وكانت النتائج الجزئية لهذه التجربة التي نشرت الأسبوع الماضي قد أظهرت فاعلية تزيد عن 90 في المائة ، وهو ما يثبت توقعات السلطات الأمريكية التي أعلنت أن التلقيح قد يبدأ قبل نهاية العام. وكشفت التجربة إصابة 162 من أفراد مجموعة تلقت لقاحا وهميا بمرض كوفيد-19 في مقابل ثمانية فقط من أفراد المجموعة التي تلقت اللقاح الفعلي. وينص بروتوكول التجربة على تقييم فعالية اللقاح مع بلوغ 170 حالة ضمن المجموعتين. وبلغ عدد المتطوعين لهذه التجربة التي بدأت نهاية يوليو الماضي ويفترض أن تستمر، أكثر من 43 ألف شخص. وسجلت تسع حالات خطيرة بكوفيد-19 في المجموعة التي تلقت دواء وهميا وواحدة في المجموعة التي تلقت اللقاح. وستطلب فايزر ترخيصا لتسويق اللقاح في غضون أيام قليلة من الوكالة الأمريكية للأغذية والعقاقير. وقد تعطي الوكالة لاحقا الضوء الأخضر لتسويق اللقاح ابتداء من ديسمبر المقبل وفق ما أعلنه مصدر مسؤول في العملية الحكومية الخاصة باللقاحات. وكشفت التجربة أن نسبة فعالية لقاح فايزر/بايونتيك للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما تصل إلى أكثر من 94 في المائة . وفي حال ما إذا تأكدت هذه النسبة من الفعالية، فإنها ستجعل من اللقاح الأكثر فعالية في العالم تماما كاللقاح ضد مرض الحصبة وأكثر فعالية من اللقاح ضد الانفلونزا الذي لم يكن مؤخرا فعالا سوى بنسبة 19 إلى 60 بالمائة. واتضح أن الاثار الجانبية المهمة الوحيدة التي سجلت لدى أكثر من 2 في المائة من المشاركين كانت التعب (3،8 في المائة) والصداع (2 بالمائة) ما يدفع بصانعي اللقاح إلى القول إن الجسم يتقبله جيدا . وأعلن رئيس مجلس إدارة فايزر ألبرت بورلا أن التجارب تسجل مرحلة مهمة في السعي التاريخي الذي دام ثمانية أشهر لتطوير لقاح قادر على القضاء على هذه الجائحة الكارثية . ويعتبر أوغور شاهين أحد مؤسسي شركة بايونتيك الألمانية التي طورت التقنية الجديدة التي يستند إليها اللقاح أن هذا النجاح يجسد قدرة تقنية استخدام الحمض النووي لتصبح فئة جديدة من الأدوية . وأعلنت شركة موديرنا الأمريكية الاثنين عن نتائج مماثلة (فعالية بنسبة 94،5 في المائة) للقاح يقوم على التقنية نفسها. وفي كلا الحالتين أظهر اللقاحان فعاليتهما لتفادي الإصابات الخطيرة بكوفيد-19. وستدرس الوكالة الأمريكية للأغذية والعقاقير، بالتفصيل المعطيات حول فعالية اللقاحين وسلامتهما وهي تفاصيل لم تنشرها بعد المجموعتان. وطلبت الولاياتالمتحدة وأوروبا ودول أخرى شراء ملايين الجرعات من لقاح فايزر. وتنوي المجموعة انتاج 50 مليون جرعة هذه السنة أي ما يكفي لتلقيح 25 مليون شخص و1،3 مليار في 2021.