أعطى وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، تعليمات صارمة لمديري القطاع، في كل الولايات، لمعالجة "التباين"، المسجل في تطبيق التنظيم التربوي الاستثنائي، من خلال تكييف التدابير المعتمدة بالمتابعة اليومية والمستمرة، وشدد على ضرورة التسريع في اقتناء الوسائل والمستلزمات الوقائية الصحية وكذا وسائل النظافة مع ضمان توزيعها في إطار منظم مما يسمح بمواصلة تزويد كافة المؤسسات التعليمية بها وبصفة عادلة وبالتالي يضمن توفرها الدائم، لا سيما بالنسبة للمدارس الابتدائية مما سيساهم في تعزيز تنفيذ البرتوكول الصحي الوقائي وأكد خلال أشغال الندوة الوطنية لمديري التربية، عبر تقنية التحاضر المرئي لتقييم الدخول المدرسي بعد شهر من انطلاقة، على ضرورة التسريع في اقتناء الوسائل والمستلزمات الوقائية الصحية وكذا وسائل النظافة مع ضمان توزيعها في إطار منظم مما يسمح بمواصلة تزويد كافة المؤسسات التعليمية بها وبصفة عادلة وبالتالي يضمن توفرها الدائم، لا سيما بالنسبة للمدارس الابتدائية. وثمن الجهود المبذولة والترتيبات الاستثنائية المعتمدة، في بعدها التنظيمي والبيداغوجي والإداري، والتي لازالت الإجراءات الاستثنائية التي فرضها الوضع الوبائي، تقتضي حسبه، ضرورة تكييف التدابير المعتمدة مع الوضع الجديد، الأمر الذي يستدعي، يضيف، مضاعفة الجهود أكثر وتنسيق الأعمال ومواصلة تطبيق الترتيبات والإجراءات الوقائية والتقيد بها من جهة، مع الحرص على انجاز الأعمال المرتبطة بضمان ديمومة الخدمة العمومية لمرفق التربية من جهة اخرى. و بعد تقييم شامل للدخول المدرسي، كشف وزير التربية، عن تباين في تنظيم التمدرس، اظهرته المتابعة الميدانية، وجل التقارير الواردة إلى الخلية المركزية، وهو ما يستدعي حسب المسؤول الاول عن القطاع، تكييف التدابير المعتمدة من خلال المتابعة اليومية والمستمرة من قبل مديري التربية، عن طريق، دعوة مديري المؤسسات التعليمية والمفتشين لمناقشة الصعوبات المطروحة من طرف الأساتذة، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها وكذا دعوة الشركاء الإجتماعيين، من نقابات وأولياء التلاميذ لعرض الحصيلة الأولية لتنظيم التمدرس من خلال الاستماع لانشغالاتهم قصد إيجاد الحلول لها، اضافة إلى اعتماد التوازن في عدد الأفواج التربوية المسندة لكل أستاذ و بخصوص تطبيق البروتوكول الوقائي الصحي، أمر الوزير بتعزيز العمليات التحسيسية في الوسط المدرسي، من خلال دعوة كل الفاعلين للانخراط المحلي والوطني في المسعى التحسيسي الوقائي، مذكٌرا بالجهود التي تبذلها مصالحه، بغية الاستجابة للانشغالات المطروحة، التي أفرزها الوضع الصحي الاستثنائي، حيث تم حسبه، صب إعانات مالية استثنائية لكل مؤسسة تعليمية، لتغطية الأيام المقبلة من شهر ديسمبر، كما توجت هذه الجهود المتواصلة لمصالح الإدارة المركزية، يضيف الوزير.