أكدت راكيل رولنيك المقررة الخاصة للأمم المتحدة حول السكن اللائق أمس، أن توزيع السكنات في الجزائر تنقصه الشفافية مسجلة ما أسمته بالتمييز بين المواطنين أثناء عمليات التوزيع مؤكدة أن المواطن الجزائري لا يعرف متى وكيف يستفيد من السكن وأن هناك نقصا كبيرا في الجانب الإعلامي لشروط ومقاييس الاستفادة وأضافت أن هذه العوامل مجتمعة هي من تحرض المواطنين على تنظيم الحركات الاحتجاجية في كل مرة يتم فيها الإعلان عن قوائم جديدة للسكن كالتي تم تسجيلها بمختلف مناطق الوطن خلال فترة الفترة الماضية ، وأضافت مقررة الأممالمتحدة على هامش اللقاء الذي جمعها بوزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي أن الاحتجاجات التي تشهدها الجزائر فيما يخص السكن ليست ضد سياسة قطاع السكن في الجزائر لأن الجزائر تملك حسبها سياسة جادة و تبذل جهدا معتبرا بغية تجسيدها ، معتبرة أن الخلل يكمن في آليات التوزيع وفي هذا السياق قالت راكيل رونيك أنها كانت لها فرصة الالتقاء مع السلطات على كافة الأصعدة و التحدث مع المواطنين خلال زيارات ميدانية للإطلاع على وضعية السكن طوال مدة إقامتها بالجزائر.