البلاد نت- خ.رياض- وثَّق موقع ديفانسا الإسباني المتخصص في الشؤون العسكرية ، فضائح نظام الرباط المغربي ، في بدء عمليات المراقبة والتنصت على دول الجوار بعد اقتنائه طائرات إستخباراتية من الكيان الصهيوني، وذلك قبل الإعلان الرسمي على تطبيع العلاقات بين النظام المغربي و الكيان العبري. وقال تقرير الموقع الإسباني ، إن المغرب بدأت تلعب دور " الجاسوس" في المنطقة المغاربية ، بعد تطبيعها مع إسرائيل ، مضيفا أن الجيش المغربي يتوفر على طائرات بدون طيار ذات مهام قتالية واستخباراتية، من ضمنها طائرات من طراز هرمز إلبيت 900 ، التي تصنعها مؤسسة إلبيرت سيستيمز الإسرائيلية والمستخدمة من قبل طيران الجو الإسرائيلي، التي دخلت العمل الميداني منذ 8 أعوام . وطبقا لما أورده التقرير الإسباني ، فإن الأهداف الرئيسية من هذه المهام السرية هي "المراقبة والتنصت وترحيل الاتصالات"، إذ أدخلها جيش الإحتلال الإسرائيلي ضمن عمليات القوات الجوية رسميا في نوفمبر 2015، أما الجيش الأذربيجاني فاستخدمها هذه السنة للتشويش على القوات الأرمينية والمقاتلين الانفصاليين. ولفت "ديفانسا " ، إلى أن المغرب استفاد من هذه الطائرة في 2017، وهو ما يوثق تطبيعه مع الكيان الصهيوني منذ فترة طويلة وليست وليدة اليوم ، إذ سبق لصحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن كشفت بالصورة والصوت جلسات سرية بين قادة المخزن و مسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية بحضور أمريكي لافت في كل من الإمارات العربية المتحدة و إسبانيا لتباحث إعلان تطبيع العلاقات بشكل رسمي . وأكد موقع ديفانسا الإسباني ، أن طائرة هرمز إلبيت 900 ، هي طائرة بدون طيار متوسطة ومتعددة الحمولة تم تصمميها للقيام بالمهام العسكرية الطويلة الزمن، ولها قدرة على الطيران لمدة 20 ساعة ، والقيام بمهامها الأساسية من إستطلاع ، مراقبة واتصالات. وأفاد ذات التقرير الذي تداولته وسائل الإعلام الصحراوية اليوم بقوة ، أن "التطورات الكبيرة في (هرمز 900) هي القدرة الاستيعابية العالية والبناء الكبير، ما يتيح لها العمل 30 ساعة في الجو. وتصل إلى ارتفاع أقصى يبلغ 30000 قدم و يبلغ طول جناح الطائرة 15 مترا ويمكن للطائرة حمل مستشعرات كهربصرية أو تحت الحمراء، محدد أهداف أرضية متحركة، معدات استخبارات إلكترونية واتصالات، معدات حرب إلكترونية، ورادارات ذات فتحة اصطناعية .