البلاد.نت- خ - رياض- دفعت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي، بمئات العسكريين إلى نقاط قريبة من الجدار الرمي آو "جدار الذل" لاسيما في روس بن عميرة لقطاع الفرسية و أزمول بقطاع أمدريكة وقطاع حوزة , التي تتمركز قوات الاحتلال المغربي خلفها. وأعلن عن استعمال أسلحة ثقيلة اليوم في عشر هجمات جديدة , استهدفت أربع مناطق حساسة قالت وزارة الدفاع الصحراوي في بلاغها العسكري الجديد رقم 61, محدثة عدة خسائر في الأرواح والمعدات , لاسيما الأقصاف العنيفة التي سقطت على أرْكيز الرثراثيات بقطاع الݣلتة و أميطير لمخينزة بقطاع المحبس. وتحدثت المعلومات الواردة من الجيش الصحراوي , أن عمليات اليوم الثلاثاء , شهدت شن هجمات ضارية مكثفة قادها مقاتلو جبهة البوليساريو , حولوا من خلالها مساحات واسعةً من جدار العار المغربي إلى دمار. وقصفت ذات القوات الصحراوية , تخندقات قوات المخزن في منطقة روس بنعميرة بقطاع الفرسية , التي مستها أكثر من عشرين قذيفة مدفعية , كما أعلن عن قصف مركز لنقاط تواجد المخازنية في منطقة أزمول أم خملة بقطاع أمدريݣة. وواصل القصف الثقيل ليطال جنود العدو المتخندقين بمنطقة أرْكيز الرثراثيات بقطاع الݣلتة , حيث تناقلت معلومات رسمية عن وقوع خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات الثقيلة للجيش الملكي المغربي. وأحرز الجيش الصحراوي عدة انتصارات في قصف عنيف مس مواقع المخازنية في منطقتي روس بنزكة بقطاع الفرسية وأحريشة ديرت بقطاع حوزة، متحدثا عن تسجيل خسائر كبيرة في المعدات بعد استخدام كثيف لقذائف الهاون لاستهداف العدو وإجباره على التراجع أكثر وراء الجدار الرملي . كما تحدث البلاغ العسكري عن استهداف عنيف بسلاح "كاتيوشا" جنود الجيش الملكي المتخندقين وراء الجدار في منطقة أميطير لمخينزة بقطاع المحبس مع انتقال هذا القصف ليطال منطقة روس الشيظمية بقطاع المحبس. إلى ذلك , يبقى الكفاح المسلح مستمرا على طول جدار العار في إشارة إلى جدار رملي أتم نظام الرباط إنشاءه مؤخرا في منطقة عازلة تراقبها الأممالمتحدة في الصحراء الغربية. وفي 13 نوفمبر، أعلنت السلطات المغربية التحرك عسكريا لمواجهة ما قالت انه استفزازات قوات البوليساريو , وهو ما كذبته جمهورية الصحراء الغربية واعتبرته "خرقا ينسف نهائيا اتفاق وقف النار الموقع في عام 1991.