أجرى الوزير الأول، عبد العزيز جراد، اليوم الأحد بالمؤسسة المتعددة الخدمات "الينابيع" بالجزائر العاصمة، التلقيح ضد فيروس كورونا التي باشرتها الحكومة السبت الماضي من ولاية البليدة. وأكد جراد بأن وعود الرئيس عبد المجيد تبون، ستتجسد، من خلال توفير "الكمية اللازمة للقاح وربما أكثر"، على أن تستمر عليمة التلقيح "طوال السنة". أشرف، اليوم الأحد، الوزير الأول، عبد العزيز جراد، على انطلاق عملية التلقيح، بالجزائر العاصمة، بالمؤسسة المتعددة الخدمات "الينابيع" بالجزائر العاصمة، وقد تلقى جراد بعض الشروحات المتعلقة بالعملية من طرف الناطق الرسمي للجنة متابعة كورونا، الدكتور جمال فورار، واعتبر جراد أن الأرضية المخصصة لمتابعة التلقيح ضد الوباء "مهمة جدا حتى تتعرف الناس على موعد اللقاح ويتم تنظيمها لتلقي الجرعات"، مضيفا "ولا يقع اكتظاظ ولا تتعب الأطقم الطبية"، وشدد جراد على ضرورة أن "تكون الأرضية دقيقة في المعلومات". وطمأن جراد بقوله "هذه العملية عندنا فيها تقاليد في مختلف التلقيحات"، مشيرا إلى أن "20 مليون جزائري يتلقى لقاح الزكام"، مضيفا "يجب أن تصبح العملية عاديا"، داعيا لعدم التهويل من خلال تأكيده بأن "العملية عادية ولا يجب أن نعطيها أكثر من حجمها". وذكر الوزير الأول، عبد العزيز جراد، بوعود الرئيس تبون بخصوص توفير اللقاح قائلا "وعد الرئيس بتوفير كمية كافية طول السنة"، مشددا "والعدد سيكون كاف وربما زائد"، موضحا "وهذا عمل الحكومة ليل نهار لنكون أدينا واجبنا إزاء والوطن والشعب"، معتبرا أن الوضعية الحالية "شدة وتفوت إن شاء الله". وفي ذات السياق، دعا الوزير الأول، الجزائريين، لعدم التهاون في تطبيق إجراءات الوقاية من تفشي هذا الوباء، وقال على هامش تلقيه اللقاح "نطلب من المواطنين تنظيم أنفسهم لتلقي اللقاح لحماية أنفسهم"، مذكرا بمجمل التدابير التي اتخذتها الحكومة منذ بداية ظهور الوباء "تذكرون شهر مارس الماضي بدأنا بالكمامات والأدوية والفحوصات"، مضيفا "والآن نترحم على كل ضحايا وخاصة الجيش الأبيض ومن المواطنين"، مؤكدا مواصلة الحكومة العمل قائلا "نواصل العمل كحكومة وهذا من واجبنا كسلطات عمومية"، مضيفا "قمنا بواجبنا و وصلنا لهذه المرحلة بفضل توجيهات الرئيس". مشددا على أنه "لم ننتهي من الوباء ونواصل البرتوكول الصحي حتى نخرج من المرحلة التي أثرت على العالم وعلى بلادنا".