بات في حكم المؤكد أن يجدد النجم البرازيلي نيمار عقده مع باريس سان جيرمان لمدة 4 سنوات مقبلة، ما يمكن أن يكون له تأثير كبير على كيليان مبابي. وأكثر من ذلك، إذا تم الأخذ في الاعتبار أن النادي الباريسي يسعى أيضًا إلى ضم ليونيل ميسي من برشلونة مجانًا. ويريد نيمار الإبقاء على مبابي إلى جانبه، لكنه في نفس الوقت يريد أن يلعب الموسم المقبل مع ميسي، حيث صرح من قبل بهذا الشأن وأعلنه بوضوح. وينتهي عقد ميسي (33 عامًا) بنهاية الموسم الحالي، ويمكنه الرحيل مجانًا عن برشلونة بنهاية الموسم نظرًا لأنه لم يجدد عقده بعد. وكان ميسي انضم إلى برشلونة في 2000 عندما كان عمره 13 عامًا، وبدأ ظهوره مع الفريق في 2004، وهو الهداف التاريخي للنادي برصيد 650 هدفًا. وميسي أيضًا هو قائد برشلونة، وصاحب أكبر حصيلة من الألقاب برصيد 10 ألقاب للدوري الإسباني، و 4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى 6 ألقاب في كأس ملك إسبانيا. وذكر تقرير لصحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية أن ناصر الخليفي رئيس النادي، وليوناردو المدير الرياضي، كلاهما يجب أن يتعامل مع عامل أساس وهو الأزمة الاقتصادية والصحية الحالية التي تضرب معظم الأندية في العالم. وبالنظر إلى كلمات نيمار المنفتح على تجديد عقده، هناك تفاؤل داخل باريس سان جيرمان، ومع ذلك فإن التجديد لمبابي أكثر صعوبة. وقال المهاجم الفرنسي الشاب:"لقد قلت دائمًا إنني سعيد هنا في باريس، لكن الآن عليَّ التفكير فيما أريد أن أفعله، لأنني لن أقوم بتجديد العقد لمجرد التجديد. الأمر يتعلق بالتفكير بمشروع طويل الأمد، لذا حان الوقت للتأمل والتفكير". وفي هذا السياق، أشارت الصحيفة الإيطالية واسعة الانتشار، اليوم الأربعاء، إلى أن باريس سان جيرمان على وشك تجديد نيمار، لكنها أضافت أن ذلك سيكون جيدًا كمفتاح بقاء مبابي، وفي الواقع هناك حديث عن خطة مذهلة من ليوناردو. وتوضح الصحيفة الإيطالية أن تمديد نيمار سيؤثر بشكل مباشر على قضية ميسي الذي سيوافق على الذهاب إلى باريس سان جيرمان ليكون معه ويمكن بسهولة دعم راتبه من قبل النادي الباريسي بفضل المكاسب غير المباشرة من الرعاة والمزيد من أرباح النادي الفرنسي الذي ستتضاعف بمجرد انتقال ميسي إلى فرنسا. وأوضحت الصحيفة أن ميسي سيحقق ما يقرب من 600 مليون يورو من أرباح التسويق، وأنه من خلال الدخل التسويقي للثلاثة، يمكن لباريس سان جيرمان دفع رواتبهم. ورغم الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة "كوفيد-19" خاصة في ظل عدم وضوح عودة الجمهور أو عدمه للملاعب، فإن وجود الثلاثي الكبير في فريق واحد يثير شغف باريس سان جيرمان.