أكد وزير التجارة، كمال رزيق، اليوم الخميس، وفرة زيت المائدة، داعيا المواطنين لعدم القلق في هذا الخصوص. وخلال عقده لندوة صحفية بمجلس الأمة، قال الوزير أن المنتج متوفر ويكفي إلى غاية نهاية شهر جوان 2021، موضحا أن الإشكال في هذا الخصوص لا يكمن في الفوترة إنما يكمن في عزوف تجار التجزئة عن شراء هذه المادة بسبب الفاتورة. وكشف المسؤول، أن أحد المتعاملين، طلب الدعم وأصبح يعمل بالفاتورة، الأمر الذي أجبر على التعامل بالفاتورة، مشيرا أن التجار رفضوها. وفي السياق ذاته، أوضح رزيق أن الوزارة لم تفرض الفاتورة على تجار التجزئة فيما يخص مادة الزيت وأن الفوترة موجود منذ سنة 1996 ، وأن السوق الجزائرية لا تعمل بهذا الإجراء في كل المناحي وليس مادة الزيت فقط، مشيرا إلى أنه سيتم إدخالها تديريجيا إلى السوق ليتم العمل بها مستبقلا . وبخصوص تعميم استعمال اللغة العربية في اللافتات واللوحات الإشهارية بالمحلات والدكاكين، أوضح الوزير أن التجار الذين يستعملون اللافتات باللغات الأجنبية ليسوا مخالفين للقانون، أن الولاة يمكنهم اتخاذ قرار بتوحيد كل اللافتات باللغة العربية. كما نوه الوزير في السياق ذاته، إلى أن القوانين الحالية لا تعطي الصلاحية للمراقب التجاري أن يعتبر "الإفراط في استعمال اللغة الفرنسية والإنجليزية على حساب العربية مخالفة"، مشيرا إلى أن الوزارة بصدد تعديل قوانين لتجريم استعمال غير اللغة العربية