ثمن اليوم وزير الشؤون الدينية والأوقاف ما قام به الأئمة وكافة موظفي القطاع في الحملات الخاصة بالحد من انتشار كوفيد19 وتكيفهم مع الظروف باستعمال المنصات الالكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي في بث الدروس وتحفيظ القرآن الكريم، منوها بالدور الكبير الذي قامت به المساجد خلال هذه الجائحة والتي نالت "العلامة الكاملة" كما ذكر السيد رئيس الجمهورية وشهد بذلك كل المجتمع في الالتزام بالبروتوكول الصحي واشار الوزير في لقاء بالسادة الأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف لولاية تيبازة.إلى أن أعداء الجزائر لا يعجبهم ما نحققه من نجاحات في مختلف المجالات ويسعون لبث الريبة ونظرة التيئيس في كل شيء، ولكن الجزائر ستنتصر كما انتصرت في كل مراحل التاريخ، مشيرا 'لى انه تم احصاء ما يزيد عن 346 محسنا قام ببناء مساجد بنسبة 100% من أموالهم الخاصة، وأكثر من 240 ساهموا بأكثر من 50% من تكلفة الإنجاز. ودعا الوزير الائمة إلى انتهاج خطاب وسطي حضاري يجمع ولا يفرق لنشر السكينة والطمأنينة بين الجزائريين، مجددا الدعوة إلى عدم التهاون في احترام إجراءات البروتوكول الصحي، والتخفيف على الناس في التراويح، وغلق بيوت الوضوء كان بتوصية من اللجنة العلمية لأنها قد تكون بؤرة لانتشار الوباء. وطالب الوزير من الجزائريين وإلى إحياء شعبة إماطة الأذى عن الطريق التي نص عليها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، بتنظيم حملات تنظيف تنطلق من المساجد وتشمل جميع الأحياء لحتفاء بحلول شهر رمضان. إلى ذلك، دشن يسوف بلمهدي مسجد عبد الحميد بن باديس ببلظية بوسماعيل، كما تفقد مشروع بناء المدرسة القرآنية "علي مغربي" ببلدية تيبازة.