دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، إلى إحياء شعبة إماطة الأذى عن الطريق بتنظيم حملات تنظيف تنطلق من المساجد وتشمل جميع الأحياء لاستقبال شهر رمضان المعظم، كما كشف أن العديد من المساجد بنيت بسواعد المحسنين . في زيارة عمل قادته إلى ولاية تيبازة ، أين كان له لقاء مع الأئمة وموظفي القطاع، بالمركز الثقافي الإسلامي، وتفقد مشروع بناء المدرسة القرآنية "علي مغربي" بالولاية ، كما قام بتدشين مسجد عبد الحميد بن باديس ببلدية بوسماعيل ، ثمن بلمهدي دور الأئمة وكافة موظفي القطاع في الحملات الخاصة بالحد من انتشار "كوفيد19 "وتكيفهم مع الظروف باستعمال المنصات الالكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي في بث الدروس وتحفيظ القرآن الكريم. وقال في هذا الشأن : " للمساجد العلامة الكاملة كما ذكر رئيس الجمهورية وشهد بذلك كل المجتمع في الالتزام بالبروتوكول الصحي " .
ودعا بلمهدي الأئمة إلى " انتهاج خطاب وسطي حضاري يجمع ولا يفرق لنشر السكينة والطمأنينة بين الجزائريين "و "عدم التهاون في احترام إجراءات البروتوكول الصحي، والتخفيف على الناس في التراويح " ، مشيرا أن غلق بيوت الوضوء كان بتوصية من اللجنة العلمية لأنها قد تكون بؤرة لانتشار الوباء. وتحسبا لإستقبال الشهر الفضيل ، دعا الوزير إلى " إحياء شعبة إماطة الأذى عن الطريق التي نص عليها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، بتنظيم حملات تنظيف تنطلق من المساجد وتشمل جميع الأحياء للإحتفاء بحلول شهر رمضان "
كما كشف الوزير عن مساهمة المحسنين في بناء بيوت الله عبر الوطن ،مؤكدا في هذا الشأن : " أحصينا ما يزيد عن 346 محسنا قام ببناء مساجد بنسبة 100% من أموالهم الخاصة، وأكثر من 240 ساهموا بأكثر من 50% من تكلفة الإنجاز " .