البلاد نت – م.خ – كشف علي لونيسي، رئيس مصلحة الطب الداخلي بالمستشفى الجامعي بتلمسان، في حديثه لإذاعة سطيف، اليوم الإثنين، أن السلالة النيجيرية لفيروس "كورونا" تبقى مجهولة في طريقة انتشارها، وقد تسبب في مشكلا في المناعة الطبيعية وحتى على فعالية اللقاح. وأضاف البروفيسور لونيسي، أن السلالة البريطانية تكمن ميزتها في أنها سريعة الإنتشار، وهناك تخوفات من تشبع للمستشفيات جراء هذه الحالة، مشيرا في الوقت ذاته أن هناك 2744 سلالة متحورة لفيروس "كورونا"، وأن السلالات البرازيلية، البريطانية، النيجيرية والجنوب إفريقية قد فرضت وجودها بالجزائر. وأضاف رئيس مخبر البحث حول داء السكري بجامعة تلمسان، إن لفيروس "كورونا" المستجد مخلفات وقد يؤدي إلى الإصابة بداء السكري، قائلا: "مصابون بداء السكري تحولوا من العلاج حول النوع الثاني إلى العلاج حول النوع الأول أي بالأنسولين بعد التعافي من الإصابة بفيروس كورونا". كما أكد لونيسي، أن المصابين بالأمراض المزمنة خاصة السكري وكبار السن أكثر عرضة لمضاعفات كورونا وعليهم بالوقاية وتجنب الأماكن المكتظة والمغلقة والحال نفسه بالنسبة للنساء الحوامل، وبخصوص الوضعية الوبائية في الجزائر وصفها البروفيسور لونيسي بالمقلقة وولاية تلمسان أقل تسجيلا لعدد حالات الإصابة بكورونا مقارنة بولايات الشرق في هذه الأيام. بالمقابل، شدّد ذات المتحدث على أن احتواء الوضعية الوبائية يكون بالتقيد بإجراءات الوقاية (ارتداء القناع الواقي، التباعد الجسدي، نظافة اليدين، تهوية الأماكن المغلقة)، والتسريع في التلقيح والغلق على بؤر الوباء. كما ينبغي تكثيف التحقيقات الوبائية من أجل محاصرة الوباء والتقليل من خطر تسجيل بؤر يصعب التحكم فيها.