قضت محكمة الشرافة نهاية الأسبوع المنصرم بعقوبة 7 سنوات حبسا نافذا ضد الموقوف (ج.م) المتهم بالمتاجرة في المخدرات وبرأته من جنحة الحيازة على سلاح أبيض. فيما أدانت المتهمين (م.ن) و(ص.س) غيبيا أدنت كل من المتهمان (م.ن)و(ص.س) ب 4 أشهر حبسا نافذا لارتكابهما جنحة حيازة واستهلاك المخدرات والبراءة من تهمة ترويجها. اعترف المتهم الرئيسي(ج.م) خلال مثوله أمام هيئة المحكمة بأن دركيا كان يسلم له المخدرات ليقوم بترويجها للشباب المدمن عليها، بعدما تم الاتفاق على اقتسام الأرباح بين الطرفين. فيما أقر المتهمان الآخران بأن سبب تورطهما في القضية هو خاتم من نحاس كان أحدهما ينوي بيعه للمتهم الأول في بيته القصديري، وأنكرا التهمة المنسوبة إليهما. هذا وكان الدركي قد صرح لقاضي التحقيق بأن المتهم الرئيسي (ج.م) ورطه هو الآخر في قضية ترويج المخدرات انتقاما منه، بعدما أصر على اتهامه، مؤكدا في الوقت ذاته أن السبب الحقيقي للاتهام هو حجز شاحنتين لنقل مواد البناء. بعدما ثبت أن المتهم متورط في شبكة المتاجرة بالمخدرات. يذكر أن وكيل الجمهورية التمس ضد المتهمين الثلاثة عقوبة 10 سنوات حبسا نافدا.