مثل أمام محكمة الجنح بالشراقة مؤخرا المتهمون (ح.م) و(م.ن) و(ص.س)، لثبوت قرائن تدينهم بالحيازة والمتاجرة بالمخدرات، حيث تمت إدانة المتهم الأول بعقوبة 7 سنوات سجنا نافذا مع غرامة مالية قدرها 10 ملايين سنتيم، في حين استفاد المتهمان (م.ن) و(ص.س) من البراءة من تهمة المتاجرة، فيما تمت معاقبتهما بأربعة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 ألف دينار جزائري عن جنحة الاستهلاك، وصدرت هذه الأحكام بعدما التمس وكيل الجمهورية ضدهم عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا. وقائع القضية التي وقعت أوائل الشهر الجاري، تعود الى اليوم الذي قامت مصالح الأمن بتوقيف المتهمين في بيت قصديري بالشراقة، حيث عثر بحوزة المتهم (ح.م) على 2،6 غرام من الكيف المعالج، عند فتح التحقيق وسماع المتهمين صرح المتهم (ح.م) مالك البيت القصديري أنه يحصل على المخدرات من دركي تعرف عليه منذ اربعة أشهر بعدها يقوم ببيعها، وقد سبق للدركي أن ساعده في الإفلات من قبضة عناصر الدرك الوطني قبل أن يتم القبض عليه، وإثر هذه المعلومات تم استدعاء الدركي ومواجهته بالمتهم (ح.م)، حيث أكد في تصريحاته أنه بريىء من التهمة، كما أنه سبق له وأن قام بحجز ثلاث شاحنات تعود ملكيتها للمتهم (ح.م) والتي كانت مخصصة لسرقة الرمال.