توفي مساء أول أمس شاب يبلغ من العمر 30 سنة بمصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بمدينة بوفاريك، وهذا بعد إصابته بداء الكلب إثر إصابته بعضة قط مصاب. هذا، وتعود تفاصيل قصة الشاب الضحية، والتي هي أقرب إلى الخيال، إلى الأشهر الماضية حيث كان الشاب موجودا بالحي الذي يقطن به بشارع خميستي ببلدية بوسماعيل بولاية تيبازة، حيث أصيب بعضة قط وتم نقل الشاب إلى مركز التلقيح ضد الكلب بولاية تيبازة حيث تلقى التلقيح الأول. وحسب مصدر ''البلاد'' فإن هذا الشاب لم يكمل بقية التلقيحات الأخرى بحيث كان يفترض أن يتلقى ثلاثة تلقيحات أخرى، الأمر الذي أدى إلى انتشار الفيروس عبر كامل جسم الشاب الضحية مما دفعه إلى الصراخ والثوران مما جعله عائلته تظن أنه مصاب بانهيار عصبي ودفعهم إلى نقله إلى مصلحة الأمراض العقلية بمستشفى فرانتز فانون حيث ثبت أنه مصاب بداء الكلب مما تطلب نقله إلى مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك فتبين للأطباء أن خلايا الدماغ قد أتلفت ويستحيل علاج الشاب الضحية إذ أصبح يصرخ بصوت مرتفع ويكسر كل ما أمامه إلى غاية أن توفي. وفي هذا الإطار دعا أحد الأطباء إلى ضرورة تلقيح الحيوانات الأليفة لتفادي هذه الحالات.