يستفيدون من تخفيض أسعار تذاكر الرحلات إلى غاية 31 أكتوبر كشف مدير التوزيع بشركة الخطوط الجوية الجزائرية، لحسن مسعودي، أن المؤسسة ستشرع ابتداء من اليوم في تعويض المسافرين المتضررين من إلغاء رحلاتهم بسبب الإضراب الأخير الذي شنه المضيفون والمضيفات من مستخدمي الشركة· وقال المتحدث أمس إن تعويض المسافرين المعنيين سيكون في شكل تخفيضات في أسعار تذاكر السفر عبر رحلات الخطوط الجوية الجزائرية المبرمجة خلال الفترة الممتدة بين 15 أوت الجاري إلى 31 أكتوبر المقبل· وأشار المسؤول ذاته إلى توجيه إدارة المؤسسات تعليمات بهذا الخصوص لكل شبكات توزيع ونقاط بيع التذاكر التابعة لها، من أجل أخذ الإجراءات الضرورية لتفعيل تدابير التعويض، بعد التأكد من أن رحلة الشخص المعني تم إلغاؤها بسبب الحركة الاحتجاجية التي استمرت من 11 إلى 14 جويلية الماضي· وكان قد أعلن مدير عام شركة الخطوط الجوية الجزائرية، محمد الصالح بولطيف، أن المؤسسة تكبدت خسائر قدرت بحوالي نصف مليون دولار، بسبب الإضراب الذي استمر لأربعة أيام، وعقدت إثر ذلك جولات من المفاوضات مع الموظفين المضربين، توصلت إلى أن الزيادة الممنوحة للمستخدمين لن تزيد عن نسبة 20 بالمائة، على اعتبار أن ذلك من شأنه التأثير على التوازن المالي للشركة الذي يعد أحد أهم الأولويات· وقال المسؤول الأول عن الشركة، موازاة مع ذلك، إنه لا يمكن تجاوز مبدأ العدل من خلال منح فئة معينة زيادة في الراتب تفوق الزيادة الممنوحة لفئة أخرى من العمال تفاديا لما عبر عنه بتفاقم الوضع والتسبب في حالة اللااستقرار، مذكرا في السياق ذاته بالقدرات المالية للشركة موازاة مع ارتفاع عدد العمال المقدر ب 9400 وكذا تراجع حركة النقل الجوي· سعيد· ب �[ fm�� ri;mso-fareast-theme-font:minor-latin; mso-ansi-language:FR;mso-fareast-language:EN-US;mso-bidi-language:AR-SA'وقد تنقل المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل رفقة مدراء مركزيين من المديرية، إلى مكان الانفجار لتفقد حالة عناصره المصابين في المستشفى·
وبعد ذلك عقد اللواء عبد الغني هامل اجتماعا مطولا مع إطارات الشرطة لتيزي وزو· وذكرت مصادر ”البلاد” أن هامل قد وجه تعليمات تقضي برفع مستوى اليقظة فيما تبقى من شهر رمضان، مع إيلاء الاهتمام للجانب الاستعلاماتي، وتعقب مرتكبي الهجوم الإرهابي وكل من ساعدهم على ذلك·
تجدر الإشارة إلى أن عملية مماثلة استهدفت في 13 أوت 2008 مقر المديرية الجهوية للاستعلامات العامة للشرطة الواقع بالقرب من مقر الأمن الحضري، وفسر حينها وزير الداخلية السابق نور الدين يزيد زرهوني الاعتداء بالنتائج التي حققتها الاستعلامات العامة لتيزي وزو حينها بقيادة الحاج مسعود حول إلى العاصمة مؤخرا في مجال مكافحة الإرهاب·
وتعد عملية أمس الثانية من نوعها، التي تستهدف الشرطة هذه الصائفة، بعد تلك التي أوقعت ضحيتين بعد استهداف مقر الأمن الحضري لبرج منايل بولاية بومرداس·