أدانت نهاية الأسبوع محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة المتهم (غ. م) بالسجن 5 سنوات على خلفية ضربه المتابع بجناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها، تعود وقائع القضية إلى تاريخ 11 جويلية 2008 وبالضبط في حدود الساعة 3 زوالا وبنداء من غرفة العمليات لمقر أمن الجزائر تم التوجه إلى عين المكان وبالضبط إلى حي 248 مسكنا بجسر قسنطينة حيث تم العثور على جثة المدعوة (ت.ع) التي كانت مستلقية على بطنها بغرفة النوم وعليها آثار وعلامات الضرب على مستوى عينيها اليمنى واليسرى وكذا على مستوى ذراعيها، وبعد خضوعها للمعاينة الطبية بمستشفى القبة أقرت هذه الأخيرة أن الوفاة حقيقية وناتجة عن العنف. وبعد الاستماع إلى ابنتها رميسة صاحبة 11 ربيعا أكدت أن والدتها تشاجرت مع زوجها على مصروف المنزل فضربها بصفعة فبقيت تبكي ثم ضربت رأسها على الحائط وبعدها تقول الابنة إن جدها دخل المنزل ومنح أمها مبلغ 500 دج، ومن بين لاحظته الأم أن والدتها كانت تتنفس بصعوبة، وأحضرت منشفة لكي تمسح لها فمها لذي كان يسيل بمادة بيضاء اللون. وأضافت أن والدها دخل المنزل على الساعة الثالثة صباحا حيث توجه إلى غرفة الاستقبال ونام هناك. وفي الصباح توجهت الابنة إلى غرفة والدتها لكي تنضها فوجدتها باردةئ وأصبحت زرقاء اللون فأدركت أن شيئا خطيرا حدث لها فتوجهت إلى جارتهم لطلب المساعدة ولهول ما رأته بدأت هذه الأخيرة في الصراخ، وبتاريخ 11 جويلية 2008ثم الاستماع إلى زوج الضحية الذي أكد أنه تزوجها سنة92 وله معها أربعة أطفال وهو بدون مهنة. وأضاف أن الوقائع جرت بتاريخ 10 جويلية 2008 وبالضبط في حدود الساعة الثانية زوالا، وبحكم أنها كانت تتردد على شرفة المنزل وعاد ليدخل إلى المنزل بحدود الساعة العاشرة مساء. ومن شدة الغضب يقول المتهم صفعها فأصابت رأسها فسقطت على الطاولة ثم نادت ابنها وساعدها على الدخول إلى غرفة النوم وأكد أنه بعدها علم بوفاة زوجته وأكد أنها كانت تعاني من مرض القلب. القاضية التي بدأت متأثرة لهذه الجريمة الشنعاءئ استجوبت المتهم وأكد أنه يقرب للضحية فهو ابن خالتها كما أنه كان يعمل في مخبزة أبيه قبل ارتكاب الوقائع.